لما لا نحلم فالحلم حق مشروع للجميع لكن أتمنى أن لا يخطف مثل هذا الحلم ولا تصوب نحوه أفواه البنادق أو ترسل إليه البارجات لرميه وإسقاطه .
لم تعد النجوم صافية سماءها كي نراها وما عاد القمر يقف على أطراف الموج يراقصه ولا عادت الريح تزمجر في الأبواب القديمة كل النجوم اختفت والقمر أضحى بعيدا خلف الدخان والأبواب أسقطت وأصبحت البيوت مشرعة على الدمار ربما وربما بانتظار حلم جديد يأتي تستقبله في دارها التي أصبحت بلا دار .
مملكة الطموح .... خيال سبحنا فيه معك فشكراً على هكذا فكر .