كيف أنساك
ودواوين أشعارك تسكن أرفف مكتبتي
ووجهك الحبيب يسكن كتاباتي
كيف أنساك
وأنت تأبى إلا أن تكون مميزا
وخارقا للعادة ....
ليصبح ذكرك عابراً للقارات
وتخترق ذكرياتك حدودي ومسافاتي
تخترق ذاكرتي لأنزف حباً واشتياق وحنين
برغم مرور السنيين
برغم يقيني بأني لن ألقاك
|