عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22-09-2013, 05:26 PM
الصورة الرمزية ريم الحربي
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
رئيسة القسم العام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,011

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ميحد مشاهدة المشاركة
أهلا و سهلا بالأخت ريم الحربي صبحك الله بالخير
موضوع جميل .. حيث كانت عند العرب عادات حسنه و عادات سيئة مثل وأد البنات و حرمان المرأه من الميراث و نصرت الاخ ظالما أو مظلوم فجاء الاسلام و نبذ العادات السيئة و حبب العادات الحسنه التي منها نصرت الاخ ظالما أو مظلوم (حيث قال صلى الله عليه و سلم انصر أخاك ظالما أو مظلوم)
قد يقول القائل الذي تتعارض هذه العاده الحسنه مع فكره المريض . انهم قالوا له و هنا الحاضرين او الصحابة عرفنا و كيف ننصره مظلوما و لكن كيف ننصره وهو ظالما فقال لهم انصروه على نفسة او كما قال صلى الله عليه و سلم . هنا سؤال لماذا سؤل الرسول عن معنى هذا الحديث و الرسول قد نهى عن كثرة السؤال و قال لأصحابه إن كثره السؤال هي من هلاك الامم السابقه كسؤال بني إسرائيل عن البقرة و هل يعقل أن مسلم لا يفهم كلام الرسول علما بأن السائل كانت هذه العادة من ضمن عادات اباءه و اجداده اذا ا تستغربي اختي الفاضله ان هذا الحديث كان فقط انصر أخاك ظالما أو مظلوم و إن كان غير مسلم فالرسول صلى الله عليه و سلم قد نصره أبو طالب العربي الأصيل . أما من ناحية نصره الاحزاب و المذاهب فهذا شيء خالف لتعاليم القرءان الكريم حيث يجب الصلح بين الطائفتين المتحاربتين و إن لم يتفقا هنا يجب قتال التي تبغي حتى تفيء الى امر الله . هذا ما لدي في هذا الصباح و لي عودة بإذنه تعالى .


أخي الكريم بو ميحد .......

لقد قلت أن الإسلام نبذ العادات السيئة وأقر العادات الحسنة وهذا

صحيح

أما عن حديث ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)فقد أوضح الحبيب الصطفى المعنى والمقصود والذي لم يكن ابداً يعني الإنحياز إلى القريب في ظلمه

وهذا لفظ الحديث في صحيح البخاري (عن أنس رضي الله عنه
قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو
مظلوماً،
فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذ كان مظلوماً،



أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم،


.فإن ذلك نصره....... )



أي حجزه عن الظلم والوقوف في وجهة لا أن نسمح له في التمادي

في الخطأ والمكابرة عليه من باب التعصب والحمية


وأما كثرة السِؤال أستاذي الكريم فكما قال الأستاذ يزيد جزاه الله كل

خير ليست موضوع حديثنا


لكنني هنا أتحدث عن العصبية الجاهلية عن التحيز للمخطئ واحتضانه رغم معرفتنا بأنه جانب الصواب وحاد عن الصحيح

والسماح له بالتجاوز والتمادي بحجة الحمية وأنه أولى بالنصرة

أستاذي الكريم لم تتأخر الأمة عن ركب الحضارة والتقد إلا عندما

عصبت عينيها عن الحقيقة وأنحازت لمعتقدات خاطئة منها العصبية العمياءوالتحيز الأهوج

أشكر لك مداخلتك أستاذي الكريم






التعديل الأخير تم بواسطة ريم الحربي ; 22-09-2013 الساعة 11:52 PM
رد مع اقتباس