العفو أشد انواع الانتقام
تاتي أقدار الله بين عشية و ضحاها لتكون كل الظروف ضدك فتسمع بحكم من قاض بأنك " متهم و مجرم " فيحكم عليك و يحكم الناس أيضا بإتهامك و قد يلحق بك من الظلم ازاءها أشده و أعتاه وأنت تعلم في روحك ما الله يعلمه بأنك بريء وأن وراء الحكم غموض ظلم لا بد أن يكشف ستاره حينها لا تملك من الحول و القوة أن تدفع بشع نظرات الناس أو حتى تجبر من يفك شفرات الغموض بأن يمثل أمام المحكمة أمانة فيبوح بما يثبت البراءه....
ما الذي أنت فاعله بعد الخروج من ظلم السجن هل ستتجه إلى اتباع و تطبيق " العفو أشد أنواع الإنتقام " أم انك ستكون مع من رأى بأن الإنتقام أعظم ملاذ الحياه لمن ظلمك وسلبك الحرية ودفع بكرامتك الى ما يلوثها وانت تعلم بأنه يلهو بالحياة و لا يبالي بأنه تركك في ظلم نال من جسدك و فكرك ؟
سأنصت لأرائكم تمعنا و تأملا .....