هي تلك القلوب التي ملأتها الضغينة والحسد لا تبالي بمن يتضرر طالما تحصل على إنتقامها
هي قلوب لم تعرف التسامح بأختصار أخية هي القلوب المريضة
أصحابها هم من تملكتهم الأهوأ والرغبات لا يهمهم شيء طالما يحصلون على ما يريدون
وهم وبال على المجتمع لأن المجتمع المسلم الحقيقي كالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضوا تداعى له
سائر الجسد بالسهر والحمى وأصحاب هذه القلوب أخية يحاولون إفساد هذه الصفة التي تميز المجتمع
المسلم
وهم بنظري لا يختلفون عن المنافقين اللذين وصفهم الرسول بحديثه
نْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) رواه البخاري (33) ومسلم (59)