عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14-08-2013, 05:39 PM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي وأستاذي: ناجي جوهر بداية كل عام وأنت وعائلتك وكل أحبتك بخير سيدي

لا أملك شيئا ليقال أو أزيده أمام روعة الموضوع ، فقد أثريتنا بحق

فدعني أخبركم كيف هي العادات معنا بفنجاء أو المنطقة الداخلية على حد سواء

فبعد صلاة الفجر ، يتجمع الأهالي والأقربون من الرجال للسلام على بعضهم البعض

كأن يكون في مجلس مثلا أو بساحة متعارف عليها معا للإفطار ب " العرسية "

وهي وجبة عمانية والكل يعرفها



وبعدها التهيؤ للذهاب لصلاة العيد ،
وجرت عندنا العادة أن يخرجوا أهالي فنجاء بفرق مختلفه من عدة جهات
حسب القرى الداخلية بفنجاء ، على سبيل المثال أهالي قرية الجانب الشرقي
يخرجون معا مهللين مكبرين ،
وأيضا أهالي قرية طوي منصور كذلك لوحدهم مهللين مكبرين ، وأهالي قرية الخطم ،
وأهالي قرية الجانب الغربي ، وباقي القرى الأخرى التابعة لفنجاء
ويلتقون بنهاية المطاف في مصلى العيد.

وبعد الصلاة وسلام المصلين على بعضهم البعض ، جرت العادة بفنجاء أن يُطلق مدفع فنجاء بطلقة.
يُطلق بأول اليوم وآخر يوم ( رابع أيام العيد )
هكذا جرت العادة عندنا منذ الأزل والى الآن ما زلنا محافظين عليها من عادة



ومن أحب مشاهدة الفيديو يكتب " مدفع فنجاء " على اليوتيوب

وبعدها يتجه الكل الى إكمال مشوار إلقاء التحية والسلام على الأرحام والأقربون ،
وذلك يستمر طوال اليوم وفي الحقيقة أجمل ما في العيد هو التواصل والتآلف بين الأرحام.

في اليوم الثاني: يكون الذبيح حيث يلتم الأهالي والأقربون معا كلا بذبيحته ،
يذبحون بالقرب من بعضهم ويتعاونون في ذلك مما يزيد من الترابط والتلاحم الأخوي ،
وبعدها إعداد المقلي والمشاكيك والشوى


أثناء إعداد " المقلاي"



أثناء إعداد المشاكيك



أثناء إلقاء الشوى في التنور


ويتم فتح التنور مرة أخرى بعد يوم أو يومان حسب كم أكياس الشوى التي تحط بداخل التنور.


في وقت العصر من ايام العيد يذهب الأطفال والكثير من الشباب والشيوخ الى " العزوة " ، حيث يقوم
الأطفال بشراء حلويات العيد والألعاب وغيرها من المشتريات
كما يقوم الشباب والشيوخ بالإحتفال بالعيد بفن الرزحه ممزوجة بالأهازيج والأفراح
وأيضا يقومون بالقنص أو التدرب على القنص بالسلاح
وكلها عادات قديمة وما زال الأهالي محافظ عليها ولله الحمد



هكذا يخرجون الشباب والشيوخ من قراهم الى مكان " العزوة "



هنا مكان العزوة



أثناء القنص



هذا وتستمر عزوة فنجاء لمدة ثلاثة ايام من ثاني ايام العيد الى رابع ايام العيد وهو اليوم الأخير
الذي أيضا سيطلق فيه مدفع فنجاء الطلقة الثانية



وخلال ايام العيد يستمر السلام على الأقارب والأرحام وعيدية الأطفال

هذا وكل عام والجميع بخير


أعتذر جدا للتأخر في الرد


مودتي
__________________


رد مع اقتباس