[مملكة الطموح]

"و من يطع الرسول فقد أطاع الله" بخ بخ لحظ جلب لك من سماء الله يا رسولي ويا لها من غبطة اعترتني وأهلت مدامعي حين قرأت أنفاسي روعة الآيه لقد تعاظمت في شخصك السمح أجمل السجايا وبإمتثال أوامرك جلبنا العطايا...أعادت لي أسفار قد قرأتها كتبت عن محمد صلى الله عليه وسلم في عيون الآخرين فما كان إلا مهجة في الروح وملهمة حكمة استوطنت ربيع العقول المثمرة بنتاج التأمل لدقة نظم الحياة وأبجدية جمالية هذا الكون...مزيد من التساؤلات دارت في أفلاك فكرهم فلم يجدوا لها مسلكا وجوابا إلا في قرآن انزله الله على رسوله فكان المطبق الأول وصاحب القدوة بلا جدال...حديثه وتحركاته بل حتى سكانته و ملامحه قد خطت في أديان السماء الماضيه وقد مرت عليها قرون خاليه كي تمهد للنور الذي حجب الضياء وما ان نتساءل في ما هية الوجود والاهداف الوجوديه يقينا سنجد الجواب...إن الغرابة في فكرالجاحدين بأن كيف يكون الرسول بشرا كانت تحتاج أجزاء من الثانيه ليصل الجواب إلى عقول فتحت مجالها للإعمال ولكن هيهات لمثلهم فالرسول بطبيعته الانسانيه سيكون أقرب ومن حوادث الدهر أدرى ففي عالم الانسانية وحدها خصوصيات لا توجد في مخلوقات الله فكيف لنا أن نتبعها أو أن نقبل برأيها فهي لم تعاصر ولم تكابد"فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا" ولا يملكون عقولا...لن أتوه ولن أبحث في الكثير فأخلاق نبيي و منهجية فكرة أعطتني الأمان في رضا الرحمن والفوز بالجنان فقط اطع الرسول بإمتثال الأمور واعمال العقول...اللهم إني أسألك بكل ما سأل به نبيك محمد واستعيذ بكل ما استعاذ منه نبيك محمد عليه السلام...اللهم آمين