عُذْرا ًصــــديقيْ انّ قلبي مُولعٌ
بهوى الرّياضِ وأرضِها وسَماها
فـسحابها خيطٌ من النّـورِ سَما
بجلالِ ربٍّ جَـــلّ مَنْ أنْشَـــاها
حولَ المدينة طــائرٌ مُتــَشَــوّقٌ
يــَرْنو لكي يَرْسُوْ على تَقْواها
مُتــعجّــلٌ نحـو اللّقى في مكةٍ
طَابتْ وكلّ الـخْيرِ في سَكْناها
قـــلْبي يَئِــنُّ منَ الْغَـــرامِ لَعلّه
يــوماً عَسَـىْ بالبرّ أن يلقـــاها
حنّ الفؤاد وليْت شِعْري لمْ يَزل
ظِلٌّ يقــبـّــلُ بَحْـــرهـــا وثـَـراها