قبل أن تغادرني أحزاني
تنسل دموعي من بين أجفاني
تأتينيى هطلاً00 من الأشواق
يلامس سحاب وجعي
وفي يديك بتلات ندية
من زهور أشجاني ... تشتاقني
ونبضات رحيق أوردتي
ترنو إلي هامسة...
مسترسلة عبر يباب خيالي
نهماً عابراً...يعانق صمتي
ويداك تتلمسا حنو الزهر
نورا من بريق الأشواق
تستشفين فجر الصبر
في ليل وجعي ...أحجيات
لم تدركها هواجسي البلهاء
وتبقىين بعماقي كعطرندي
من شضف الروح
ينثر الأمنيات...شوقا
في بهو آمالي تراتيلاً...
من عبق الفؤاد
يتسامى الحب حينا بذكرها
عزفاً حالماً نرجسياً
صاغته زغاريد حالمة
من شدوفرح البلابل
فقبلي جبين الصبر
وغادري ألمي
بيد أني أتنفس نبضك
نسائما من رحيق زهرك
نشجا شجيا ... بلله الندى
بلون سحر شفتيك
من عبير صمتك
نسجاً وثيراً رغيدا
ألبسني أشواقي تاجاً ...
من آلاء روحي بأعماقي
فاختزلت ذاكرةالضوء
ألواناً من ربيع عمري
شجواً من لحن الحنين
دونته في أجندة أحلامي
كنسمات توالت تترى
أرقاماً صنعتها الأيام
وحروفا صاغها هجو الكلام
لامست آفاق القوافي
عبر قصائدي ...الحبلى بالشجون
نزفاً حانيا ً... من مهجتي
خالج أنينها أثيره
بنبض واكب عزف الحياة
في عالمي السرمدي
استقرت خلجاته الهامسة
في ثكنات فؤادي المشتاق
بانتظار لحظات من صحوة الذات
ونبضات تستفيق من غفوة الحنين
أطيافًا عانقت فجر الذكريات
لتداعب أفياء الروح في أفقي 00
قبل أن تغادرني الأمنيات
فقد أن لشمس الحب أن تستيقظ
فحنايا القلوب الساكنة
تعج بأرتال الظلام
وعلى شفير الزمن النازف
ننتظر رحيل الوجع من بيننا
لنوقد شموع الأمل00
في عتمة الأرواح
وإن زاغ البصر...
في زحمة النظرات
وتأخرت إطلالة الصباح
فخطانا لن تكل دروب الحنايا
يكفينا أن تأزف الجراح
ويبقى بصيص أمل
من حنو الأرواح...
وإن غدونا بعيدا
سيبقى الوجد مضاء...
بفجر الحب البهي
لتطل عليه شموس الوجد
من نافذة عينيك
عبرزمن سرمدي المدى
عشقنا الصادق... صباحه
ليأتينا في حضرة القلوب الولهى
عسانا نلتقي ...نجتمع
ويبقى نبض الصبح نور
تنجلي به عتمة الأرواح
من ظلمة الديجور