لا داعي أن تعتذر يا كمال فقط أكتب ما تؤمن به فهذا ماعهدته فيك
ولا تشكرني
أعرف أن الأمة تمر بوقت عصيب وكثير من شعوبنا
العربية تعاني الفرقة والتمزق لكنني مع ذلك لازلت لم أيأس ولدي
يقين أن لاشيء يدوم ولابد أن يأتي يوم وتنهض الهمم
وهنا لابد لنا أن لا نفقد الأمل فكل قلب فيه شعلة من نور ولوبسيطة
عليه أن يبثها فيمن حولة وشعلة بجوار أخرى ستكبر لتضيء
الطريق
لذا يجب أن نحاول أن نقترب من بعضنا نعرف بعضنا ونضع أيدينا
في أيد بعضنا
شكرا لك كمال وكل عام وأنت بخير