صوموا لرؤيته و افطروا لرؤيته هل هذا الكلام موجهه لعامة المسلمين ؟ أم للرسل ؟ أم لأولياء الامور ؟ و هنا نقف و نسلم بتطور العلم و نسأل أنفسنا هل هذا التطور جعلنا نتبع العلم البشري الذي قد يخطأ و يصيب و نترك علم علام الغيوب الذي الصيام له لا لغيره (كل عمل إبن ادم له إلا الصيام فهو لي و أنا أجزي به ) بعد تلك الاسئلة التي سألنها أنفسنا هل ضيفنا القادم سيلقى نفس الاستقبال الذي كنا نستقبله به لأننا تعودنا و إياه أن هذه الزيارة و الاستقبال محددة من قبل الرب سبحانه و تعالى أم أنه سيلقى أستقبالا مختلفا كأننا أفراد مجبرون نحن و ضيفنا على يوم مسبق بعلم حددة ابن ادم و أجهزته العلمية و إذا اتضح عدم صحة علم تلك الاجهزة في تأخير أو تقديم وصول الضيف هل ستتحمل تلك الأجهزة ما يحصل بيننا و بين ضيفنا فهو قد يقول لنا الرب أمرني أن أصلكم يوم كذا ونحن نقول له لا أنت تقدمت أو تأخرت أيها الضيف العزيز و ما علينا و عليك إلا أتباع اخر أمر صادر لنا باستقبالك و زيارتنا ..