عرض مشاركة واحدة
  #75  
قديم 22-02-2010, 10:59 AM
الصورة الرمزية حمود المهزاع النعيمي
حمود المهزاع النعيمي حمود المهزاع النعيمي غير متواجد حالياً
اداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 880
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

صباحك خير

شاعرنا العزيز و أستاذي القدير
حمود المهزاع النعيمي

قبل كل شيء أشكرك كثيرا لهذه الروحيه الجميلة و ردودك الطيبة الجميلة..و تأكد بأن ما تكتبه
لا يمتعنا فقط بل يفيدنا كثيرا فلا تبخل أبدا علينا و هذه الصفحات هي لك فسهب في الحديث بها
و تأكد أنها ستكون يوما ما مصدر للفائدة و التعلم...

سؤالي:

تبدأ تمتمات الوجود في التجلي تحدث ضجيج لا يخفى على تلك الأرواح المحلقه في سماء الوجدان..
فتجدها ملهمة النفس ... فماهي مصادر ألهام الشاعر حمود المهزاع النعيمي...؟
و هل خذلتك تلك الألهامات يوما ما...؟







خارج الحوار ( بصراحة مع أني أشعر بالأحباط و ... و راودتني فكرة التوقف قليلا عن بعثرت أسئلتي هنا و لكن كل ما دخلت هذا المتصفح
أشعر برغبة كبيرة في الحوار و التابعة فأتمنى أن لا تصاب بلملل منا )




دمت رائعا كل الأحترام و التقدير
وصباحك جُنة




هلا وغلا نبيلة

مثلك نسمة باردة في صيف حار ... بالتأكيد لا إزعاج


فماهي مصادر ألهام الشاعر حمود المهزاع النعيمي...؟

عندما بدأ إسلوبي ينتشر في الساحة كانت أهم الكتابات عنها جملة صغيرة تختصر إسلوب المهزاع كررها كثيرا الإعلامي الكبير مسعود الحمداني :

المهزاع يصنع من المألوف أمر غير مألوف

جملة ستكون مرتكزا لإجابتي

كل ما حولي ملهم لي لكتابة القصيدة .. أنا أتصيد الفرص للفوز بفكرة جديدة غير مسبوقة

أم نهيان

كلمة عفوية من معجب

تصرف مش في مكانه

جماد

نبات ( وردتين جنب بعض ... وردتين متباعدات )

أشياء صغيرة من حولي أضع عليه عدسة التكبير

أشياء لا يلقي لها الآخرون بالا أجعل منها مادة للإثارة

قبل( 15 ) سنة قلت في حوار طويل عن أسلوبي : الورطة والمثل والحكمه والإدهاش محاور مهمة لقصيدتي

أنا أورّط نفسي أحيانا وخاصة عندما أكون في دائرة الصناعة الشعرية وللصناعة الشعرية أبواب ومفاهيم عدة لكني هنا أعني بها القصيدة التي لا يكون فيها الحدث متواجد

( يعني يالس بيني وبين نفسي ودي أقول شعر )

مثلا : ( حدث هذا الحوار مع نفسي في صياغة قصيدة يا ربي تموت )

حمود : المهزاع أباك تدعي على حبيبك بالموت

المهزاع : يا رجال استغفر ربك

حمود : شو صعبة شعريا ؟

المهزاع : أشوفك تتحداني

حمود : أتحداك

المهزاع : الدعاء بالموت على الحبيب أمر مب طيب والمتلقي بيشمئز من هذا الأمر

لكني بصرفها وبخليك ياحمود تصفق لي

حمود : وانا قبلت التحدي

المهزاع : إسمع

قال وش تطلب ظنيني
قلت ياربي تموت !!!


تنذبح وتموت فيني
لين تذبحني واموت

( في الإلقاء بعدياربي تموت أسكت وارجع أعيد البيت من ثم أواصل الثاني للمفاجأة )

إذا يموت في حبي ومن ثم أطلع أنا اللي أموت حقيقة


إذا عندي الإلهام هو الإنشغال بالقصيدة بالإنشغال بالمعطيات التي تسبق القصيدة وبالمنتجات التي ستؤول عليها نهايتها

كل شي من حولي ( لفظة .. حركة ) أستغله ليكون ملهم لي ( الإنشغال بالقصيدة )



و هل خذلتك تلك الألهامات يوما ما...؟

أبدا يانبيلة الشعر صناعه بمفهومه الأخر وحرفنه ولها أبوابها وقفولها ومن عرف مداخيلها واجتهد تسهّلت عليه الصعاب بفضل المولى عز وجل

خذي القصيدة هاذي هدية

وهي من بداياتي يعني كنت في سن ( 18 )سنة تقريبا

بياض

في الصبح يا شمس النهار
من دون ظلّ ٍ مرّ وِشْ له ؟
قالت ضيا وجهه منار
عاكس بياضه فوق ظله !!!

ويوم ٍ رمى الشيله ودار
وسطع بياضه يالمذلّه
شمس الضحى حطّت خمار
وْ رِفْعت القمره مظلّه !!!

تغدي النخيل ان جا قصار!!
وْ تستحي الغيمه تبلّه !!
حتى الهوا لي به غبار
يغدي نسيم ٍ لي وصل له!!!

من زود طيبه والوقار
وِعْذوبتَه وْ حسنه و دِلّه
دشّ البحر مرّه وصار
كلَ الْمِلِـحْ سكّر محلّه !!!

أغار انا ... وإذني تغار
لا قلت وحدي بسّ خِلّه !!
حتى ومن ثوبه أغار
لا من مشى ع الماء وشلّه !!

وان صافح ِ يْميني وسار
من غِيرَه يغلِـي يْسارِي كلّه
حتى انّها إيدي ليسار
تخنقني من زود التولّه !!!

عليه أمور ٍ ما تثار
و لا تنحكي ولا هي بزلّه
آخرهَا أهديته سوار
إسمه عليه .. وْ قال : من له ؟ !!!!!

حمود المهزاع



نبيلة خذي القصيدة ونسخيها ونزليها كموضوع جديد بسمك

وحاولي تطلعين مثلا المألوف الذي حولته إلى غيرمألوف يثير الدهشة

وبنتحاور معاج فيها في أشياء كثيرة

التعديل الأخير تم بواسطة حمود المهزاع النعيمي ; 22-02-2010 الساعة 11:02 AM
رد مع اقتباس