نص يخطف الأنفاس يا كمال ويشعل الحرائق لا أخفيك لقد قرأته
بالأمس فور نزوله لكنني كنت بحاجة لألتقاط أنفاسي قبل أن أرد على
كل هذا الأشتعال إنه حقا اشتعال أعماقك نثرته بين أيدينا
إشتعال الروح العاشقة المليئة بالحنين ولوعة الغياب
ألم روح أدماها شوك الفراق المزروع في الطرقات
تكتب الحنين ,الشوق, الألم, الأمل كل هذا تكتبه بأبجدية خاصة
لا يستطيعها سواك
أنني أرى الأن أمامي حروف من لهب تزداد اشتعالاً لكن لا
لتحرق بل لتضيء وتضيء
شكراً لك أيها الأديب الرائع