عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 23-06-2013, 10:47 AM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة حميد ( إغتراب ) مشاهدة المشاركة
رسالة لمن فكر بالإنتحار



خفق القلب
الصغير بالحنان
خفق......
بالشوق
بالحب
إحساس وأمان
أدركت ....
أن الحياة معنى
ليلاً نهار
أدركت ...
أن الحياة
أجمل بالإبتسام
سئلت ...


أيها الساكن
في
حي شمال....
هل تُرا
دقاتك هذه
سوف تبقيني أمان
ردد القلب بصمتٍ


إنني أهوى ولكن ....
ليس بالحب ضمان
هكذا نحيا ....
على ضوء الأمل
إنما ....
ليس بالدنيا ضمان
وغدا
قلب الصغيرة يخفق
فوق خفق الإنتظام



أدركت
أن الحياة أجمل
حين تشعر بالأمان
أدركت ...
أن الحياة أفضل
حين تشعر بالسلام
وتناست .....
ليس بالدنيا
ليس بالحب
ضمان
حتى خان الحب
قلباً
كان يشعر بالأمان
كان يشعر بالسلام
كان يخفق
يخفق خفقاً
فوق خفق الإنتظام



حتى خان الحب
قلباً
سكن حي شمال
لطفلة
لم تدري من قبل
ليس بالحب ضمان
واسوددت الدنيا
بعينيها .....
أصبحت
لاتعرف طعم المنام
صارت الدنيا بعينيها
صغيرة
حينما فقدت
معنى الأمان
صارت الكلمة
على مسمعها
ثقيلة
حينما علمت
أن ليس بالدنيا
ضمان



واحتلت الأفكار
عقل صغيرة
لم تعلم
أهوال الإنتحار
صعدت ....
للسطح تبكي
كيف يا ربي
نقض الوعد
وخان.....
وأستلذ الوغد
جرحي ...
وأنا ...
بوابة للإنتظار

سئلت الطفلة
سؤالاً
ربُها
أم
شخصها المجهول
كيف خان القلب
وهان ؟؟؟....
لم تجد
أي إجابة ....
صدمة
في القلب
هزت...
روح طفلة
لم تعلم
ليس بالحب
ضمان....
لم تفكر
غصة الألام
أقوى....
من إجابات
السؤال



صعدت للسطح
تبكي....
لم تفكر
غير أن....
الحب كذبة
والجرح صفعة
والألم .....
قد ينتهي
بالإنتحار
ورمت
نفس بريئة
حتى تشعر
بالأمان...!!
لم تمت...
إنما...
بالعنق كسر
بالظهر كسر
باليد والرجلان
كسر
لن تشفى
حتى.....
بعد عشرين عام

أصبحت...
حمل ثقيل
أصبحت ....
هم كبير
أصبحت...
فوق الفراش
طريحة
دمعةٌُ
في خد أم
من يواسيها
غير الزمان
وآهة
في قلب أب
كان يحلم
أن تصبح الطفلة
عروسه
ترعاهم
إذا....
دار الزمان
كانت القصة
بغصة
في قلب طفلة
ربما...
ربما تشفى
بعد عام
صارت الطفله
جرح...
في عهدة الأهل
لن تشفى
حتى
بعد عشرين عام
ليس بالحب
ولا الدنيا
ولا الموت
ضمان
هذه الدنيا
فعشها
كل جرح
سوف يشفيه الزمان
إنما ....
ليس بالحب ...
ولا الدنيا ...
ولا الموت ...
ضمان
أيها الراغب
في الإنتحار .

شعر : فاطمة حميد ( إغتراب )




شكرا لك اختي علي النثر الجميل و تنوع الافكار انتقلنا من صورة الى اخري من فكرة الانتحار الي الموت بالرغم كل تلك اصبحت اعباء ثقيلة على النفس والسوداوية رغم استشعارنا بألمها والزمن كفيل بمداواة كل الجراح فاري ان فكرة الاغتراب هي بحد ذاتها نضج فى الشخصية وادراكها .....كل تلك اتت فى رسائل متنوعة ودائما ما تحمل فى طياتها فكرا ناضجا ووعي بما يكتب

دمتي ودام نبض قلمج
مودتي القلبية / أمل اليربوع
__________________
ديواني المقروء

رد مع اقتباس