من غرفتي الضيقة
وقهوة أمي الأصيلة
ولم تعد
تستر عري الحديث مكانا
وما زال للحديث عباءة ساقطه
تتمرجح في حماقتها المعتاده
ولم تعد
وهناك من الحزن ما يستوقف الماره
هي هناك
تعلم عني
او تعلم عنا
ولكنها سكنت حقيقتها المره
ولم تعد
اليس في الارض رحابة تكفي ل عزلي
ام هناك طريقة اخرى
بطاءنها الا ض
وانا كرهت الارض
ولا اعلم من اين السبيل..
ولكنها لم تعد
رغم عودة الطيور وكل الاغاني
سحبت من الادراج حزن قديم
وجرح قديم
وصورة قديمة تجمعنا
حينها بكيت الى ان فقدت بصري
وعادت
|