ياه أتذكرُ عهدا جميلا عشناه سويّةً ، يوم كنّا نرسمُ قلوبا معا على شاطيء البحر
والنوارس تحلّق حولنا بكل ألق ، نتراشقُ معا بحبّات الرمال ،
وضحكاتنا من الوجنتين الى الوجنتين ، نمضي معا يدا بيد ،
نتبادل الورود ونعزف ألحان الحب والعشق
نعمْ يا ضي كلماتٌ نردّدُها لأولئك الأوفياء الذي غابوا وأخذتهم
الحياة ، ولكن:
لحظه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(( إلّا الخيانه ))
فعندما تثبتْ حينها لن أوجع قلبي بذكراه ولا حتّى يستحق أن يكون أي مدادٍ فيه يصب
هكذا هو الشعور ربّما قهرا ينتابنا ، ولكن إجعلي من هذا الجرح بداية لضياءٍ جديدٍ لضي البدر
أعلم ومتيقّن بأن جرح الخيانه ليس كأي جرح يا ضي
نعم والله ليس كأي جرح ، فمن نهديهم قلوبنا ويمتلكونها ويتملّكونها ثم بعد ذاك
يجازوننا بالغدر والطعن بالخيانه ، عندها نقول: لكل ذكرى
قفي هاهنا ! .. وستبقى هي أحرفكِ هي كالدواء لآلامك
وأستمري في حياتك مجدّدةً لذاتك ، وأحلامك ، وكامل يقينك
بأنّه لا يستحق أن أُلقي له بالا
أو أحزن لأجله ولذكراه
،‘،
أختي العزيزه ضي
خاطرتُكِ تحمل في طياتها الكثير من الحس المرهف ، الكثير من أعذوبةِ الحرف
الكثير من الشجن ، فمضمونها مؤلم جداً
راقت لي كثيرا ،
واعذريني على مروري إن كنتُ قد أسهبت في التعبير
ودي