[نبيلة مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود المهزاع النعيمي

ثقافة الأشكال لعبة الجسد صارت تضاجع أرصفت التيه في وجدانها...
مصلوبة الإحساس مثلت بها الأيد العابثة... قدسية الروح سلبت من الألباب عقيدتها
و خاطت من ذنوبه و معاصيه ثوبا طرزته بتبتله ... كفرت بجنته الواهية..

عندما تكون الكتابة عن الاخر
عن وصف توهان الآخر
فأنا عندها لا أمانع من المرور على كلمات مثل ( تضاجع , عرت جميع أجساد جوارحها )
ولو كانت الصيغة ( ضاجعتُ , أتَعرّى , أعري أجساد جوارحي ) لكان لي رأي آخر
هذه مقدمة حتى لا تكون هناك اشكالية لمن قرأ تعليقي على نص ( زمن الشعر الهشيم ل مهندي مصطفى )

وكنت آمل من نبيلة كونها من وجهو نظري إحدى أهم زوايا الثقافة البناءة في هذا المنتدى
أن تنهي النص بما يفيد نظرتها الشخصية تجاه الأحداث الدرامية التي اعتصرت تلك ....( النفس ) ومن ثم شربتها لتكتشف آجلا مرارتها
فيكون بين حبات المسباح الصغيرة حبات أكبر تفصل بينها هي مداخلات الكاتب

لا سيما وأن النص إمتلأ بضمير هي
[size="6"][color="red"]( لازالت.. تجمع.. وحدتها...
تشعل ..أركانها...هواجسها...تململ ..أغصانها... هي... تمزقت .. فؤادها ..دمجت ...أحلامها... لم تكتفي .....بدمائها...عرت .....جوارحها، ونحتت.... جنونها .....تحاول .....أنفاسها...
صارت ... تضاجع .......وجدانها...مصلوبة .....بها .......عقيدتهاو خاطت ......كفرت

وهذا يعطيك مساحة للتدخل فتلقي بدلوك فيفهم القارئ وبالتالي يتقبل الألفاظ آنفة الذكر ولا ينفرمنها وبالتالي لا يُعرض عن النص بأكمله
فالنص يمكن إدراجه ضمن الإسلوب الوصفي

على العموم
نبيلة كاتبة رائعة واعدة إن لم تكن فعلا إسم محقق هنا


وآرائي ليست ملزمة لأحد إنما هو التحاور لا أكثر( الدين النصيحة ) هذا ما علمنا مولاي وسيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

وسيقول قائل حتى في الشعر وأقول نعم حتى في الشعر الدين النصيحة

وكما قلت قبل عشرين سنة قي القضية الإشكالية ( الشاعر واعظ )

نعم ( واعظ سياسي .... واعظ اجتماعي .... وأيضا واعظ غزلي .... )

لك كل البهاء والألق فتألقي أخيّتي

واربطي كل شيءٍ فيك بالله ولله وليس الشعر فقط

واجمعي الحسنات من كل صوب وحدب

أهلا بشاعرنا القدير
و أستاذي العزيز
حمود المهزاع النعيمي

أولا أشكرك كثيرا لوجودك هنا بين أحرفي..وهذا شرف لي و لمتصفحي...

و أشكرك أيضا على كلماتك العطرة في حقي و هذا وسام أعتز و أفتخر به و إن شاء الله أكون عند هذه الثقة التي منحتني إياها..

تعليقك على نصي كان جميل و مفيد بنسبة لي..

طبعا أنا تعمدت أن أترك تلك المساحة للقارئ و إن كانت مساحة تحتاج أن تملأ من قبلي لكن هكذا النص جاء..
و بالفعلا كان النص وصفي كما صنفته يا أستاذي أنا كنت أصف حالة تلك ( الشخصية / النفس ) و هي في حالة التيه و الألم
و فقدانها التوازن ...

شكرا لك يا ستاذي على هذا التعليق و تأكد أنه أسعدني و أفادني أيضا..
و إن شاء الله أستفيد من كل ملاحظة أو نقد يقال لي.. فنحن نرتقي بكل أنتقاد يفيدنا..
شكرا لمنحك لي هذا الوسام الجميل..

كل الاحترام و التقدير