عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-05-2013, 06:58 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي بمشاركة نون.. الملتقى الثالث للجامعة العربية المفتوحة من 19-20 مايو 2013 م

الملتقى الثالث للجامعة العربية المفتوحة / سلطنة عمان
بمشاركة الجمعية العمانية للكتَّاب والأدباء
(الثقافة وهُوية النص في عمان) بتاريخ 19-20 مايو 2013م

مقدمة:

إن التطورات المذهلة التي تشهدها الشعوب في مختلف مناحي الحياة التي عرفها العالم المعاصر ، أدت إلى استحداث مناحٍ متعددة لدراسة الظاهرة الإبداعية في مجالاتها المتعددة الثقافية عامة أو الأدبية واللغوية والتاريخة والاجتماعية بشكل خاص . وهذه المناحي بحاجة إلى تكثيف الدراسة والتحليل والقراءة بهدف الوصول إلى أعماقها وتأويلاتها .

في الدورة الثالثة من ملتقى الجامعة العربية المفتوحة (مسقط) ، نعمد إلى الكشف والتحليل والقراءة لتلك النصوص الثقافية بتنوعها العام والخاص ؛ بغية الكشف عن أسئلة الهُوية الثقافية التي تتميز بها تلك النصوص تأثيراً أو تأثراً بالهُوية المجتمعية الخاصة في سلطنة عمان عبر نصوصها التي أبدعها أبناؤها في حقبها التاريخية المتنوعة ، كل ذلك ستتم مناقشته في الملتقى الذي تم تخصيصه لهذا الغرض والذي عُنون بـ (الثقافة وهُوية النص في سلطنة عمان).

التعريف بالملتقى:
هذا الملتقى نشاط ثقافي تخصصي يجتمع فيه لمدة يومين نخبة من الأكاديميين والمفكرين من مختلف المؤسسات الثقافية و التعليمية يطرحون فيه ويناقشون مجموعة من القضايا التي تخص الثقافة وهوية النص في عمان من خلال دراسة مجموعة من النصوص العمانية سواء أكانت أدبية أو لغوية أو تاريخية أو فنية .

أهمية الملتقى:
تنبع أهمية هذا الملتقى من كونه فرصةً للأكاديميين والمهتمين والطلاب على حد سواء لتعميق معرفتهم بمعطيات هُوية النص وأبعاده في الثقافة العمانية. و سيتيح لهم كذلك فرصة المشاركة في مناقشة تحليل ونقد النصوص العمانية ، وما لها من آفاق ثقافية أو حضارية أو فكرية .

محاور الملتقى:
المحور الأول : الهُوية اللغوية في النص العماني (الكتابي والمرئي) .
المحور الثاني : النص السردي في عمان وسؤال الهُوية .
المحور الثالث : الهُوية المجتمعية والثقافة في عمان .
المحور الرابع : النص الشعري في عمان وسؤال الهُوية .

المستهدفون:
1.الأكاديميون
2.المثقفون والمهتمون .
3.طلاب الجامعات .

الجهات المنظمة:
1) الجامعة العربية المفتوحة فرع سلطنة عمان .
2) الجمعية العمانية للكتاب والأدباء .
3) النادي الثقافي .

برنامج الملتقى الثالث للجامعة العربية المفتوحة بالمشاركة مع
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء
19-20 مايو 2013م









برنامج حفل الافتتاح
19 مايو 2013م بمقر الجامعة العربية المفتوحة / مسقط
9:00- 9:30
الفعالية
الوقت
كلمة الجامعة
9:00-9:05
كلمة الجمعية
9:05-9:10
فلم عن الجامعة
9:10-9:20
الكلمة الافتتاحية
9:20 -9:30


برنامج حفل الختام
20 مايو 2013م بمقر الجمعية العمانية للكتاب والأدباء
8:00- 9:00
الفعالية
الوقت
كلمة المشاركين
8:00 – 8:05
كلمة اللجنة العلمية
8:05 – 8:10
بيان الملتقى والتوصيات
8:10-8:15
تكريم المشاركين واللجان
8:15-9:00


المكرمون : الشاعر سيف الرحبي





الحاضنة الأدبيّة الأولى
(شهادة)
في تلك الفترة التي أضحت نائية وموغلة من فرط ما تراكم من غبار الزمن وأحداثه، فترة الطفولة ، وتَشّكل وعي الكائن البدئي. وهي فترة وإن أوغلت في نأيها تبقى الأكثر حضوراً وسطوعاً في الذاكرة، من أحداث ووقائع قريبة.. وتبقى الأكثر خطورة وتأثيراً في تشكيل الوعي والحساسية.. فترة الطفولة تلك في القرى العُمانيّة في الداخل الحجري بخصائصه وحيواته في أبعادها البشرية والروحية، شكلت مع الأزمان شخصيتها المعرفية ، الفقهيّة والأدبية الثريّة في اجتهاداتها ومغامراتها خيالا وسلوكا اقتحم البحار والأصقاع.. تلك البيئة، التي هي على هذا النحو من الغرابة والثراء والقِدم التي تلوح للرائي كأنما العالم شهد بداية تشكله وامتداده على البسيطة من هذه النقطة المفعَمة بتضاريس الحياة الأولى وحيواتها وعلاماتها.. ويتبدى الإنسان العُماني وهو يحلم بين هذه الأطوار شاقاً طريقه حياة ومعرفة، على صعوبة وشجاعة تصل حدّ الإعجاز، حيث استطاع أن يكون في أزمان مختلفة، نقطة مركزيّة في حسابات العالم والمعرفة والقدرة، على رغم الشروط المحيطة المعقدة التي يعرفها المؤرخون المحترفون جيداً.

لا أود الإطالة في هذه المسألة وهي تستحق ذلك، وما أود الإشارة إليه إنني واحد من هذا النَفَر الذي نشأ في هذه البيئة الحاضنة قبل أن يشطّ به الرحيل الى أماكن أخرى..
وهي البيئة أقصد العُمانية بالطبع، التي طبعتْ ما أنجزتُ من عمل أدبي وكتابي متواضع بطابعها الخاص وبميسمها الذي لا تزاحمه بيئات وذاكرات أخرى على كثرة وجودها، حيث ظلّت النواة والأساس لجذور شجرة الأدب التي تهبّ عليها رياح جهاتٍ كثيرة..

•* *
كانت عُمان على ما يترآى للنظرة العابرة من نأيها عن المتون والحواضر العربيّة، تتمتع بإرث وتقاليد معرفيّة تشمل الأدب والشعر وعلى أديمها وُجد شعراء ومفكرون بالمعنى التراثي للكلمة، لا يقلون شأواً وقامة عن فحول اللغة العربيّة في تجلياتها وبلدانها المختلفة.. وأتذكر في تلك الفترة المتأخرة نسبياً منذ أوسط الستينيات من القرن المنصرم، كانت قرى عُمان وبلدانها تتوّزع فيها المكتبات ودور العلم والأدب ، سواء تلك التي يملكها أفراد أو ما كان وقفاً توارثته الأجيال في هذا المسار.. أتذكر في قرية مثل (سرور) كان هناك أكثر من مدرسة وأكثر من مكتبة، بداية بمكتبة والدي رحمه الله التي أتذكرها جيداً وكانت تحتوي على كتب متنوعة تاريخاً وفقهاً وأدباً وكانت حَدقتَي المعرفيّة الأولى على مشهد العالم، وأتذكر مكتبة الخطّاط والأديب الشيخ عبدالله الحسيني بحجمها الكبير ومكتبات كثيرة لا تسعفني هذه العجالة في سردها .. أما في (سمائل) القريبة فقد كانت حاضرة أدب وشعر، حيث أتذكر حلقات القراءة والنقاش التي تنعقد يومياً وأسبوعيا في ربوع البلاد وأنحائها.. من الشيخ الشاعر عبدالله الخليلي وموسى البكري وحبراس السليمي وأبوسرور وسلام الرمضاني وعلي بن منصور الشامسي وغيرهم ، ولا تنتهي لدى المجالس الفقهيّة الدينيّة عند الشيخ خلفان بن جميل السيابي والشيخ حمد بن عبيد السليمي.
ومن جهة الشعر والأدب، كانت تقرأ القصائد الجديدة ويجري نقاش حولها حيث تطرح الآراء المختلفة وتستحضر مرجعيّات تراثيّة عُمانية وعربيّة.

كانت الأودية تجري في ضفافها خضراء نديّة متدّفقة، وكان الخيال الشعري متدّفقاً بدوره، وحالماً ومبدعاً.. وهو الزاد المعرفي العُماني الذي ستأخذ به أجيال لاحقة وإن اختلفت أساليب التعبير والرؤى ..

وفي هذا السياق من المستحيل ألا أتذكرالدور المهم على صعيد المعرفة لسماحة الشيخ أحمد الخليلي والشيخ حمود الصوافي، فكانت معرفتهما الموسوعيّة في علوم اللغة والبيان رافداً حيوياً لذاكرتنا وتحصيناً أولياً لعدم الانجراف في موضات الأدب وبريقها العابر.
وهنا أعود بالفضل الى الصديق الأديب أحمد الفلاحي والدكتور محسن الكندي في سعيهما النبيل لاكتشاف وجمع الدفاتر والقصائد العُمانية المنسيّة حيث وَجدا لي قصيدة من نتاج تلك الفترة البعيدة، وهي عبارة عن سؤال فقهي موجه الى الشيخ عبدالله الحسيني في سرور ، وقد كتبها الشيخ الحسيني بخطه البديع الذي يذكرنا بعظماء الخط العربي في تاريخه.. وأنا أتأمل هذه الأوراق: الخط ما زال ناصعاً ، إلا أن لطخات على كلمات قليلة.. أتأمل هذه الأوراق وكأنما أنظر الى سنين ضوئية مرت مفْعَمة بانهيارات الذاكرة العربيّة ومجازرها الكثيرة.. هذه الدماء التي تسفك يومياً من الوريد الى الوريد.. آخرها (وليس بآخر) سوريّة، مهد أول امبراطوريّة عربيّة إسلاميّة ومهبط أديان وحضارات سالفة.

أتأمل هذه الأوراق التي ما زالت صامدة أمام اكتساح الزمن والأحداث والعمر الذي ينفد سريعاً.. أنظر الى الأوراق وأمعن في زوغان الحيْرة والارتباك الذي ينتج من صيرورة الزمن المرعبة التي لا نمتلك شيئا تجاهها إلا التسليم بالقول الشريف (اللهم لا نسألك رد القضاء، لكن نسألك اللطف فيه)..

من تلك القصيدة:
“يا بارقــاً بــات يحـيي الليــل ســاريـــهِ
يبـــــدي شمـــاريـــخ كالــلألأ لرائيــــهِ
هيجـــت يا بـــرق ذا وجـــد أخــا شــغف
عاري الأشاجع مجوى القلـــب واهيـــه
فظلـــت تنضــــح للجرعـــــاء ساحتهـــا
وزدت في القلـب نـــار الوجــد تمريـــه
هـــل تــــرو لــي يا بريـق قــط من خبر
يشفـــي الفـــؤاد ويشفــــي ما يعـــانيـــه
اللهم سقـه لــــدار أصبحْـــت عــرضـــا
جـــون الربـــاب سكــوب الــودق قانيـه
دع ما شجــاك مـن البـرق الوميض وسر
لنحــــو شيــــخ كريــــم الجــــد زاكيـــه
اكشف ما عراك من الخطب العويص له
يحــلــــه دون ميـــن كــــل مــــا فيــــه
زكــا نجـــاراً علـــى الأقـــران قاطبـــة
عــلمـــاً وحـلمـــاً وأخـلاقــــاً تسـاميـــه
شيـخ أنـــارت بــــه الأكــــوان قاطبـــة
كــذاك ذو العـلـــم يسمــو فــي أقاصيــه
لا زال يحبــونــي مـــــن بحـــره درراً
لا الــدر يشبههـــا مــــن كــــف جانــيه
هــو الأديــب أخــو العـليــاء ضيغمهــا
عبــدالالــــه عـريــــق الجـــد ساميـــه”


أتذكر بعد تلك الفترة ورحيلي المبكر الى القاهرة، التقيت بالشيخ الشاعر الكبير عبدالله بن علي الخليلي، وكان يتحدث عن تيارات الشعر الحر أو الحديث، وقد كان حديثه الى كل ما يمت الى الشعر والأدب الحقيقيين منفتحاً، وإن أتى بأساليب ورؤى جديدة لم يعهدها الأسلاف وأردف الحديث الشريف “ان من البيان لسحر”.

هذه اللمحات الشخصيّة تجعلنا ندلف من خلالها الى مدخل نظري، سال حوله حبر كثير حول القدامة والحداثة في الشعر وغيره، لكن مردود هذا السجّال يبقى محدوداً جداً، إذ اتخذ ما يشبه التعصب الأيديولوجي والقبلي وجانب النظر الموضوعي النقدي حول الاستحقاق الإبداعي ومعيار القيمة الفنيّة والإضافة التي يقدمها النص بأي شكل تعبيري كتب، فالهويّة هنا هي هويّة الإبداع المحض والشعريّة الحقيقية الأصيلة بالمعنى الإبداعي وليس عبر معطيات جاهزة من خارج النص والإبداع.
***
ذكرت سرور وسمائل لأنها الحاضنة الأولى بالنسبة لي ولادة وذاكرة أولى وإلا فقد كانت مدن وبلدات عُمان تتقاسم هذا الإرث الشعري والروحي المشترك من شرقيّة شاعر الشرق الشيخ أحمد الحارثي وحتى ضنك وظفار وساحل الباطنة وصور ومسقط وغيرها.. هذه الذاكرة التي تمدنا بالزاد المعرفي المتجدد، مثلها مثل الطبيعة العُمانية الأزليّة من جبال وصحاري وبحار حيث يمتزج ويتوّحد تعبير الانسان الروحي والأدبي مع أركان هذه الطبيعة العملاقة التي ليست هي حلية النص وديكوره، بقدر ما تخترق أعماقه ولُحمته وسُداه كأسئلة وجوديّة لمعين إبداعي لا ينضب ، فالإصغاء والتأمل الى هذه الطبيعة لا ينفصل عن تبنيّ قضيّة الانسان في سعيه الى الكرامة والعدالة والحريّة.
كي يكون إنساناً جديراً بالحياة وتكون الحياة جديرة بأن تُعاش بزخم وامتلاء.
***
أشير الى المشهد الثقافي في السلطنة بمختلف تجلياته ومناحيه في اللحظة الراهنة الذي يمضي صُعداً نحو التحقق والإنجاز عاماً بعد آخر.. فصدور أكثر من مائة وعشرين عنواناً هذا العام تتوزع بين البحث والنقد والشعر والرواية والقصة، أي في معظم حقول القول والفن المختلفة والمتشابكة، لهو دليل صحة أدبيّة ، فلا يمكن فرز النوعي والعلامة إلا من خلال هذا السعي الدؤوب بتراكمه الكمي، وعلى المنابر والمؤسسات المناط بها شؤون الثقافة بتكثيف الدعم والمساندة والرعاية الماديّة والمعنويّة.

سعادة أحمد بن سعود السيابي
الثقافة وهواية النص
عرّف علماء اللغة الثقافة بتعريفات عديدة،منذ إمام اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي،وحملّوها معاني كثيرة،بيد أنها كلها مرتبطة بالحراك الانساني،حتى أن مفهوم الثقافة أصبح لا ينطبق إلا على ما هو إنساني كما يقول دنيس كوش في كتابه((مفهوم الثقافة في العلوم الإجتماعية)) الذي ترجمه الدكتور منير السعيداني،وهو المعنى الذي قررّه المفكر الاسلامي الرئيس علي عزت بيجو فيتش في كتابه((الإسلام بين الشرق والغرب )) قائلا:إن معناها الفن الذي يكون الإنسان به إنسانا.
ونظرا للتطور التاريخي الذي مرّبه مفهوم الثقافة فانه أخذ يقترب شيئا فشيئا من فكر الإنسان،ولم يأت القرن الثامن عشر إلا ونجد أن مفهوم الثقافة صار ينحصر في الفكر الانساني أو حاصر له،وهنالك يقرر دنيس كوش مرة أخرى في نفس الكتاب ارتباط الثقافة بصون الهوية الجماعية.
ولعلي من خلال طرحي في كتاباني عبر مؤلفاتي وبحوثي ومحاضراتي وأحاديثي التي تنوعت بين الفقه والفكر والأدب والتاريخ،أكون قد ربطت بين ثقافتي الاسلامية وبين النص الذي انطلقت منه،سواء كان نصا دينيا،قرانا وسنة كنص أصيل للثقافة الاسلامية بكل مكوناتها،أو نص تبعي كالمأثورات الفقهية والفكرية والتنظيرات العقدية المعروفة بعلم الكلام،أو كان النص قولا أدبيا نثرا أو شعرا،أو معلومة تاريخية،مستنتجا من كل ذلك رأيي الخاص بي.

ولا أشك أن القاري يجد ذلك واضحا في بحوثي التي تقترب من أربعين بحثا شاركت بها في مؤتمرات وندوات داخل السلطنة وخارجها،أو من خلال مؤلفاتي التي كان آخرها الوسيط في التاريخ العماني من خلال طبعته الاولى العام الماضي،وطبعته الثانية المزيدة هذا العام،وكذلك معالم السيرة النبوية الذي صدر هذا العام وهو يحمل رؤية تحليلية لأحداث السيرة النبوية وحمل معها نظرة تصحيحية لقضاياها.

وأظن أنه صار لهذين الكتابيين تحرك جيد في الساحة الفكرية،وهنالك مؤلفات أخرى قادمة إن شاء الله تعالى،منها ما هو تحت الطبع،ومنها ما هو في طور الإعداد.
والله ولي التوفيق

المشاركون في الجلسات العلمية
الجلسة الأولى : الهُوية اللغوية في النص العماني
رئيس الجلسة : الدكتور محمود الريامي

1.دكتور عبد الحليم محمد حامد
الهوية في النص اللغوي العماني

يتناول هذا المقال موضوع “الهوية اللغوية في النص العماني” في النقاط الآتية:
أولاً: مفهـوم “الهوية” وأصل المصطلح.
ثانيًا: نظرة تاريخية عامة لموضوع الهـوية اللغوية ، واستخلاص شرائطها الأساسية التي بمقتضاها تتحدد هوية الشخص أو الأمـة.
ثالثًا: مناقشة بعض الأمثلة من النصوص اللغوية العمانية، والوقوف على مدى قربها أو بعـدها من شرائط الهـوية.
رابعًا: الموقف من تلك النصوص والحكم عليها في ضوء المعطيات التي تنتجها المناقشات.
خامسًا: خلاصة الموضوع ورأي الباحث.

الســـــيرة ذاتيــــة
الاســـم: عـبـد الحـلـيـم محمـد حامـــد
دكـتوراه في اللســـانيات من جامعـة إلـينـوي بالولايات المتحدة الأمريكية 1984
عمل في الجامعات السـودانية منذ حصوله على الدكتوراه.
يعـمل حالـيًا في وظيفة أسـتاذ مشـارك بقسـم اللغـة العـربية بكلية الآداب والعـلوم الاجتماعية
متخصص في الأصوات اللغـوية واللهجات العـربية
لـه كتب وعـدة بحوث في مجال التخصص منشورة في المجلات العـلمية
شـارك في عـدد من المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية
أشـرف على عـدد من رسائل الماجسـتير والدكتوراه في جامعات السلطنة وخارجها وشارك في تحكيم عدد من البحوث العـلمية والرسائل في الجامعات العـربية
عـضو في عـدد من اللجان العـلمية خلال مسـيرته الأكاديمية
أسهم في تطوير مناهج قسم اللغـة العـربية وبرامجه المختلفة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وقام بالتدريس في كل تلك المراحل
له مشاركات في كثير من الندوات المحلية ذات الصلة بتخصصه.

2- معطي بن سالم بن سعيد المعطي
أنقراض اللغة الشحرية في جنوب سلطنة عمان
إن اللغة الشحرية هي لغة شريحة من المجتمع العماني يأتي أسمها من مصلح (شّحِر) بشد الشين و كسر الحاء. هذا المصطلح يقابله مفردة “جبل” في اللغة العربية أو كما أورد الآخرين المنطقة الجبيلة التي يصل إليها موسم الخريف. أطلق هذا الأسم بناء على اللغة المستخدمة لسكان المناطق الجبلية، الذين يعدون جزء لا يتجزأ من الوطن، نفتخر بعاداته و تقاليده و لغته و موروثه الغني.
تناولت البحث في طرحه بداية اسم هذه اللغة و مناقشة كونها لغة أو لهجة دارجه. ثم تم التعريج على المحاور التالية:
التاريخ الحديث لهذه اللغة و العوامل المؤثرة التي تطرأت عليها. كذلك الأبحاث و الكتابات التي سبق و تحدثت عن هذه اللغة و المتحدثين بها. من ثم تم شرح طريقة جمع البيانات التي أخذت من البحث الشئ الكبير حيث تعددت بين مقابلات و أستبيانات تم توزيعها بين المتحدثين بهذه اللغة.
لخصت الدراسة على تأكيد أنقراض هذه اللغة خلال الأعوام القادمة حيث يقدر العمر الزمني للغة في ظل المعطيات الحالية 70-100 عام. لذلك وجب الوقوف على هذا الموروث لكي يتم النظر من جديد للعديد من الأسباب و المسببات التي ربما تؤثر في أنحصار هذه اللغة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

الأسم : معطي بن سالم بن سعيد المعطي
Experience
•English language teacher, Ministry of Education (Dhofar) since 2010.
•Planning and organizing academic and social activities. Rustaq College of Applied Sciences, 2005-2010.
•Theater, and English Societies events at the Rustaq college of Applied Sciences 2005-2010.
Activities
1.Planning a TV program about Omani Youth, still in progress. 2012
2.Participated in the Ministry of Higher Education trip to Morocco 20-30/7/2010.
3.Participated in Salalah tourism festival 2010 as Assistant Director for a drama show 18-22/7/2010.
4.Participated in the Second theater festival, Rustaq College of Applied Sciences. 2009/2010


3- أ.بخيتة بنت خميس القريني
هوية النص الروائي العماني من خلال توظيف اللغة التراثية
تعتبر الدراسة الروائية مهمة في توظيف اللغة الروائية، وما يهم في الدراسة الروائية ليس الأهداف المباشرة للكتابة فقط، وإنما أيضا كيف تعبر اللغة عن الأهداف المختلفة التي تحويها الرواية سواء استخدمت لغة مباشرة، أو موحية.
لا شك أن الرواية لها دور كبير في نقل الهوية، والخصوصية الثقافية في مجتمعاتها إلى مجتمعات وثقافات مغايرة، وهي بتوظيفها رموز البيئة المحلية والتي لا تميز العمل الروائي فقط، بل تقوم بتوثيق الموروث الثقافي بكل ما يحويه من عادات وتقاليد، وأمثال، وأساطير، وحكايات، وتعرف بتاريخ الثقافة التراثية، واللغة التراثية، وتقديمه فنياً بشكل يعبر عن طرق التفكير وأساليب الحياة من خلال الإبداع الروائي المتميز، ومن خلال الربط الفني المميز بين الكتابة والواقع المعاش الذي ينقل صورة رائعة ومتنوعة عن الموروث الثقافي في مجتمعنا العماني من خلال توظيف اللغة الروائية، ونركز في ورقة العمل هذه على اللغة التراثية من خلال النصوص الروائية العمانية.

السيرة الذاتية
الباحثة بخيتة بنت خميس بن عامر القريني في ناقشت رسالتها في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي وحملت عنوان “توظيف التراث في الرواية العُمانية في العقد الأخير من القرن العشرين “والتي تقدمت بها لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها تخصص الأدب والنقد .
بخيتة باحثة عمانية التحقت بالدراسة الجامعية في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، دراسة الليسانس، ثم التحقت ببرنامج الماجستير في نفس الكلية، وفي أثناء ذلك التحقت بعدة دورات في مركز جمعة الماجد ومنها دورة كامبردج وتحقيق المخطوط ، وعلم المكتبات واكتشف قواك الخفية.

كانت لي مشاركة بورقة عمل ( الظواهر الاجتماعية في الرواية العمانية) في المؤتمر العربي الأول للنقد الأدبي (الخطاب النقدي في الرواية العمانية)، بالنادي الثقافي خلال الفترة من 13-15 مارس 2011م.
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس