مترَف الحسّ ، ومرهف المشاعر ، وراقي البوح بحقّ
هكذا أنت دوما يا وحيد ، نورساً تحلّق بأفقٌ لا حدود له من الجمال
أنتقيت جميل المفرده مع شاعرية عذبه تروق لنا قرائتها مرارا وتكرارا
سلامٌ من القلب لك يا صاح
وقُل لها :
ولأجلك سيدتي سأغيّر خارطة العمرِ .. لتصبح وطنا يرنو ب أنتِ
ولأجلكِ سأمحو كل فروق الدهرِ .. لأجدني دوما نحوكِ أنتِ
فما إن أقبل شرقاً أم غرب .. يبعثني الشوق بأعتابكِ أنتِ
وإن حنّ القلب للقياكِ .. فشمالي وجنوبي أنتِ