كلماتك أتت على الجرح يا جمعة وهكذا أنت دائما ما تضع يدك
على جراحنا كي تداويها بحرفك الذي طالما كان ولازال يكتبنا
تداويها بأن تعريها تكشفها لنا تخرجها للهواء الطلق كي لاتتعفن
وتقتلنا بصمت
أنا لا استيطيع التعليق على نصك هل تعرف لماذا لأنه تحدث
بالنيابة عنا قال ما لم نجرؤ على قوله باح بما في أعماقنا
عندما ترددنا أخذ هو زمام المبادرة
أشعر بحرفك حياً مشعاً في وقت نادراً ما نجد حرفاً كذلك
شكرا لك أخي من القلب شكراً