وحينها............من سيصدق أن ذلك حقا ..... موت........
ها أنت تدخلين معترك القلب وفضاء الدمعة يا سعاد....
تغلفين حرفك بكل الممكن من تصوف الأعماق..........ثم تأتين إلينا............محملةبكل ما في نبضك من سحر المكان ....الزمان.....وطلقة الآه...........في عرس المدار....
أكان حريا بنا ياسعاد.............أن نقرأك دوما كي نكتشف عمق شرودك بين المدى والصدى واللامنتهى.....
أكان يجدر بك...........انتدمي حدقاتنا بهكذا نبوءة تشعلنا مدأ اخضرا............في حرائق الروح.......
قد يكون ذلك اجدى...........وأطهر...............فقط من يعطينا قدرة إضافية على التحمل.............
فقط ذلك ما يجعلنا طافحين في حنين الأمل كما الولادة.............وربما الولادة التي تاتي بعد مخاض عسير من رحم الياس...............
لك كل المنى...........يا سعاد...........بوركت.....وبورك نبضك الطالع دفقا جنونيا في رحلةالحياة...........
__________________
|