سمحت لنفسها البكاء
ولم تبتسم رغم كل الوعود
قالت للذين مروا من خلف الطرقات..
أنني أعرفكم جيدا
أنتم من تركتم البكاء سبيلي
هي الان تختنق بالذكرى والصور
هي الان تتمسك بخيط النجأة من الحزن
هي الان واقفة مثل عمود الكهرباء
والاسلاك فوقها مملوءة بالطاقة
ما اجملها عندما تبكي
وما اجملها عندما تبتسم
سأتركها الان لانني احاول الهروب الى المكان الاول الذي رأيتها فيه تبكي
واحاول تغير ملامح المكان
حتى لو حاولت الهروب اليه تغتابها التفاصيل وتعود
قالت لي مرة وهي تبتسم:
أريد أن ابكي