عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 13-02-2010, 08:47 AM
الصورة الرمزية حمود المهزاع النعيمي
حمود المهزاع النعيمي حمود المهزاع النعيمي غير متواجد حالياً
اداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 880
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صباح / مساء
الجمال...
شاعرنا المتألق حمود المهزاع النعيمي

قرأت لك ما وجدته بين يدي..
و أعتقد أن هناك الكثير لم أقرأه بعد...!

بصراحة كل قصيدة كانت تحمل الكثير من الجمال..
و كل بيت وجدت فيه متنفس رائع...
و بصراحة صرت أفتش عنك بين ما أقراء فوجدت أن هناك ما شاء الله معجبون كثر بما تكتب فأضفني مع القائمة

و الظاهر راح أزعجك بأسئلتي لأنه هنا...
هل يتسع صدركم لنا...؟

سؤالي...

بعض الشعراء عندما يشتهر و يجد أن هناك جمهور كبير يتابع له يصاب بالغرور ((للآسف)) عندها يفقد قدرته في اعطى.. ( طبعا هذا رأي _ فالغرور لا يجتمع مع العطى )
المهم ولكن و لله الحمد أجدك ما شاء الله رغم كل هذه الجماهير إلا أنك تتمتع بالتواضع ...
هل تذكر أن ( الغرور ) حاول التسلل إلى داخلك...؟
ماذا تقول لكل شخص حتى يحافظ على توازنه و لا يستعمره الغرور...؟

المعذره على هذا السؤال و لكن هناك الكثير للآسف يقعون فيه و لا يفرقون بينه و بين الثقة بالنفس...
و أنا أعلم بأنك يا شاعرنا العزيز لم تتلبسك هذه الصفه ... سؤالي حتى نتعلم و( يتعلم منهم في مثل موقع...)

كل الاحترم و التقدير
مغلف بباقة من الورد وبذات الياسمين..


كل مرة أهلا بإطلالتك شروق الشمس وبزوغ القمر

أما بنعمة ربك فحدث

يجري الشيطان مجرى الدم هذا ماعلمنا إياه سيدي ومولاي محمد صلى الله عليه وسلم

يدخل الشيطان من كل مدخل للإنسان لا سيما من أتاه الله نعمة

ولكني بفضل الله ذي الجلال والإكرام

ومن ثم تربيتي الدينية أعطتني درع حصين تجاه هذه الآفة

يانبيلة علمت مذ كنت صغيرا أن غروري إساءة لنفسي لا للغير

وإنقاص من حقي لا من حقوق الآخرين شربتها هكذا وأكلتها هكذا تلك المبادئ الرفيعة

وصدقي أن من تولى تربيتي طويلة العمر والدتي حتى سن ( 14 سنة ) أطال الله لنا في عمرها فوالدي كان في السعودية ومن ثم في الإمارات في مرحلة التجوال من أجل الرزق

ولا يحضر إلا شهرين أو ثلاثة في كل سنة عندما كان في السعودية وعشرة أيام كل شهرين عندما كان في الإمارات وهذه كانت طبيعة الآباء في تلك الفترة فنشئت مع أخوالي ( فنشأت على مثالب البدو وسلومهم ) حفظهم الله فربتني والدتي لكي أكون لها قرّة عين عاى أسس الدين والمثل العليا

لذلك لم يكن للغرور عليا سبيلا لا سيّما وأنا أحب سورة والضحى ( أمّا بنعمة ربك فحدث ) وألم نشرح ( ورفعنا لك ذكرك ) .... وكلما قرأتهما استحييت من الله أن لا أكون عبدا شكورا كما قال سيدي ومولاي محمد صلى الله عليه وسلّم : أفلا أكون عبدا شكور

إذا الخلاصة

المغرور لا يسيئ إلا لنفسة ولا ينقص حق أحد إلا شخصه وذاته

أبعد الله عنا وعنك وعن كل مسلم هذا الداء .. اللهم آمين ...


وأنا سعيد جدا بمداخلاتك الشيّقة

شكرا على هذا العطر
رد مع اقتباس