اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص البارع
هذه مساجلة بين فيصل الهادي وسعيد السوطي
في حاجر الخفيجي بولاية العامرات
سعيد:
انثرسلامي عد ما ساق المطر + وبعداد ماهلّت سحابه بديمتين
وتخص قلب ناسن عربان المقر + اهل اللّطافه والجماعه الحاضرين
فيصل:
سمّيت بمن منزّل ايات القدر + الخالق الباري اله العالمين
انثر سلامي اثقل من صمّ الحجر + لسعيد بن راشد عقيد المطربين
سعيد:
ناوي بزياره للخفيجي من شهر + اهل الكرامه حـ الكرام متقدمين
لايخيب ظني ويصبح ف سجلّ الخسر+ يدّي فـ يدينك في المدن متلاقيين
فيصل:
زمطي ياديره بشوف اصحاب الفخر+ اهل الرياسه من سلالة خيرين
سعد وغنايه الليله ياتاجر مصر+ فيها التجاره ليتنا متربّحين
سعيد:
ذي ليلة فيها المنازل تشتهر+ حتى القمر بلّي يسلّي الرامسين
يازاخرالنمّير فضّي بالنهر+ بلّي يقيتوبه جميع الممرضين
فيصل:
نجم الزحل فوق المنازل ينتظر+ اربع ليالي في حساب الحاسبين
اصوغ الصياغه من مناديس الصدر+ في البرهتيّه دارس من اربع سنين
سعيد:
دوس وتثاقل غاربي ماينكسر+ جملن وسيع الباهروالغارب سمين
أحذر وليفي لن دهش بين الخطر+ وسط الفواد عضيد وكذلك ضنين
فيصل:
ويش المكلّف ترتمي فـ غبّة بحر+ مع ضربة الشلّي ورياح العاصفين
اناشدك عن خمسه في كتاب الأثر+ مايشربو كاس المنيّه يافطين
سعيد:
ذاك البحر نمله سفتّه بلا فكر+ تقدير من رب الإله المستعين
نحن اعتمدنا بديننا لي مشتهر+ ومجلّسنّه ربي بين الجنتين
فيصل:
ياسعيد بن راشد ابا منك فسر+ لاتعيل جانب احيدك رجّالن كهين
امثال ابوزيد الهلالي افتخر+ سبعين طاحوا في يدينه خاضعين
سعيد:
كل شي فاني صاحب قولن مقتدر+ ولي هادم اللّذات عند الميّتين
انا الذي اسمي سمومن والصبر+ يلّي يشربه ما يهنّي الشاربين
فيصل:
ياالمطربيّه ابكي خانبّي الدهر+ ودموع عيني ساكبه من جانبين
اربع ميه طاحوا فـ صكة بني عمر+ طاحوا على كفّه ربوعن ميتين
سعيد:
اربع ميه وميتين وعشره في السطر+ وعشرين في الجمله تراناقابلين
حن ماقرينا صاحبي كتاب النظر+ لـ بقيس ماتهذّرعليناالرامسين
فيصل:
محنه وبليّه لي مادارس ياصقر+ انا فـ مصيره وانته في بحور الصين
ماحجّتي افتح بساتين العطر+ اعطيه ثنينه واربعه متكرّمين
انتهت المساجله من غير ختام |
-----------------------------------------------------
مشكورأخي العزيز القناص البارع
على نقلك لهذه المحاورة بين الشاعرين
أبيات جميلة ورائعة ولاتخلوا من التحدي
تقبل مروري وتحياتي العطرة أخي الكريم