أرجـــوك لا تبكــــي
دنيـــا -بليّــا لْقـاه- مـا تنْصفِ اثْنيـن
مابيهـا حتّــى و ان وَهبنــي حياتــــه
كم واحدٍ قبلي -وأنا أقُول مسكيــن-
مــا حَــبّ خلّــه كثْـر حبّــه لِذَاتــــــه
ما هي قضيّة حبّ هُو زين أو شيـــن
وْلا هِــي أمانــي نرْتجيهــا شراتــــــه
كم قلْب حَبّ وْ رد قسى خان بعْدين
هذي مِزايـــا الـحُب وهـذي جزاتــــه
أرجــــوك لا تبكــي ترا بيننــا البيــن
و ان طال ما تَقْصر علينـــا سواتـــه
ما تسْوى دمعاتك تجرّح بَها العيــــن
ما دام هجْــرك يوم تَهْدي وفاتــــــه
كفّي ولا تَبكين يـــا عيــن تِكْفَيــــن
صدّي عليـه ودْموع ذكــراي جاتـــه
و ان مِرّ لي طاري ويسأل أنـا وين
ما بين رِمْش وْ عين أداري وصاتـه