اقتباس:
أعلم أن الريح تعوي في جوانب قلبي المكلوم منذ الرحيل الأخير .. أعلم أن الزوابع الدائرة في الذات سوف يأتي غبارها على كل شيء .. كل ذلك أعلمه لكن ليس بيدي تحنيط الزمن ليتوقف ولا بيدي أن أزيل ألغام الذاكرة لأنسى ، ولا لقلبي حيلة في أن يبقى معلقاً بخيوط أمنيات مستحيلة فماذا أفعل ؟! .
|
" فَماذا أفعَل ؟! "
تَساؤلٌ تَقِفُ عندهُ كُل نبضَاتِ البوحِ حقاً !
الأستَاذ : محمد الطّويل ...
الزّمن لا ينتَظر و لا يلتَفتُ لأيَّ مِنا ..
كُلنا تَركَ أمانٍ في مُنتصَفِ الطّريق و مَضى نحو دهَاليز الرّحيلِ كُرهاً ..
كُلنا نسجَ خيوطاً لا تَرتَبِط مع بعضِها مهمَا كثرتْ المُحاولة بشتّى الطّرق .. هُناكَ ثِغرٌ ينبَثق منِه المُستحِيل ؛ أنْ لم و لنْ تلتَقِي هذه الخُيوطُ قطْ ... !
نَصٌ جمِيل جداً ..
وجدّت الكَثير منّي بينَ سُطورِه ...
بإنتظار جديدكَ أخي ,
لكَ الود