[رمزي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هذا هو الدرس رقم 4 في مقرر النحو،،

المتن،،
قال ابن آجروم:
((باب الإعراب: الإعراب هو تغيير أواخر الكلم؛ لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا))

س/عرف الإعراب لغة واصطلاحا؟؟
ج/الإعراب:
لغة:
التغيير والإبانة، كما جاء في حاشية أبي النجا على شرح الأزهري للآجرومية،،
اصطلاحا:
هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً،،
مثال:
كلمة رجل:
قال الله عزوجل:
{قَالَ رَجُلٌ}
وقال الله عزوجل:
{أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا}
وقال الله عزوجل:
{أَوْحَيْنَا إِلَىٰ رَجُلٍ}

فنلاحظ أن كلمة رجل اختلفت العلامة الظاهرة على آخرها باختلاف العوامل التي دخلت عليها،،
فعندما دخل عليها العامل (قال) عمل فيها الرفع فنجد علامة الضم ظاهرة على آخره،،
وعندما دخل عليها العامل (أتقتلون) عمل فيها النصب فنجد علامة الفتح ظاهرة على آخره،،
وعندما دخل عليها العامل (إلى) عمل فيها الجر فنجد علامة الكسر ظاهرة،،

س/ما هو العامل؟؟
ج/هو ما أثر في آخر الكلمة رفعاً أو نصباً أو جراً أو جزماً،،

س/وضح/التغيير الحاصل في آخر الكلمة قد يكون تقديرا أو لفظا؟؟
ج/التغيير ينقسم إلى قسمين:
1-تغيير ظاهر:
وهو الذي يظهر أثره في النطق ولا يمنع من التلفظ به مانع كظهور الضمة والفتحة والكسرة في آخر كلمة (رجل)،،
2-تغيير مقدر:
وهو الذي لا يظهر أثره في النطق بسبب مانع من الموانع كالتعذر في كلمة (الفتى) فإن آخره ألف لا تقبل الحركة وإنما تقدر عليها،،
مثال:
1-جاء الفتى،،
2-رأيت الفتى،،
3-سلمت على الفتى،،
نلاحظ في الأمثلة السابقة أن آخر الكلمة لم يتغير مع أن العامل الداخل على الكلمة قد تغير،،
فهي في المثال الأول حقها الرفع إلا أن الضمة لم تظهر وإنما قدرت للتعذر،،
وفي المثال الثاني حقها النصب إلا أن الفتحة لم تظهر إنما قدرت للتعذر كذلك،،
وفي المثال الثالث حقها الجر إلا أن الكسرة لم تظهر إنما قدرت للتعذر أيضا،،

س/ما هي موانع ظهور الحركات على آخر الكلمة؟؟
ج/الموانع هي:
1-التعذر:
أ-وهو ما كان آخره ألفا لازمة:
مثال:
العصى والفتى،،
فإن جميع الحركات تقدر عليه بسبب التعذر،،

ب-الفعل المضارع إذا كان آخره معتلا بالألف:
مثال:
يسعى ويرعى،،
تقدر عليه الضمة والفتحة بسبب التعذر،،

2-الثقل:
أ-ما كان آخره ياء لازمة مكسورا ما قبلها،،
مثال:
القاضي والداعي،،
تقدر عليه الضمة والكسرة وتظهر عليه الفتحة لخفتها، كقول الله عزوجل:
{أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ}
ب-الفعل المضارع إذا كان معتلا بالواو أو الياء،،
مثال:
يمشي ويدعو،،
تقدر عليه الضمة للثقل، وتظهر الفتحة لخفتها كقولنا:
لن يدعوَ،،

3-المناسبة:
ما كان مضافا إلى ياء المتكلم،،
مثال:
أخي وكتابي وقلمي،،
تقدر عليه الحركات كلها،،

س/عرف البناء لغة واصطلاحا؟؟
ج/البناء لغة:
وضع شيء على شيء على وجه يراد به الثبوت،،
اصطلاحا:
لزوم آخر الكلمة حالة واحدة،،
مثال:
كلمة (هؤلاء):
قال الله عزوجل:
{هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا}
وقال الله عزوجل:
{إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْم}
وقال الله عزوجل:
{وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}

نلاحظ مما سبق أن كلمة هؤلاء التزمت بحركة واحدة وهي الكسر مع اختلاف العوامل الداخلة عليها، فالمبني ثابت لا يتغير وإنما يبنى على ما سمع عليه،،

س/ما هي أنواع البناء؟؟
ج/أنواع البناء أربعة:
1-يبنى على السكون،،
مثال:
كم،،
2-يبنى على الفتح،،
مثال:
أين،،
3-يبنى على الكسر،،
مثال:
أمس،،
4-يبنى على الضم،،
مثال:
حيث،،

س/أين يقع البناء؟؟
ج/يقع البناء في:
أ-الأسماء:
1-الضمائر: أنا، نحن، أنت إلخ،،
2-الأسماء الموصولة: الذي، التي إلخ،،
3-أسماء الاستفهام: كيف، أين إلخ،،
4-أسماء الإشارة: هذا، هذه إلخ،،
5-أسماء الأفعال: صهٍ، بخ إلخ،،
6-أسماء الشرط: حيثما، من إلخ،،
7-بعض الظروف: أمس، حيث إلخ،،
سيأتي بيان هذه النقاط في وقتها،،

ب-الأفعال:
الأصل في الأفعال البناء فالفعل الماضي وفعل الأمر مبنيان دائما أما الفعل المضارع فهو معرب إلا إذا اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد المباشرة،،
وسيأتي بيان هذه النقاط في وقتها،،

ج-الحروف:
كلها مبنية،،

انتهى درس اليوم،،