[إدريس الراشدي]

وهج وكل متابعين القضيه
اهلا مجددا بكم ، أشيد بآراء اخواني الكرام الذين سبقوني فقد أثروا الموضوع من جوانب عده ، سأتطرق الى جانب مختلف حتى نعطي القضيه حقها من جوانب متعدده.

سلوكيات الكثير من طلبة الكليات والجامعات لا تعكس وعيا ونضجا كبيرين ، فنجد طابع اللامبالاه وعدم الاكتراث بالماده العلميه يطغى على السلوكيات الحسنه ، فتجد الطابع الغالب على الطلبه الأكاديميين هو الفوضى والضحك والهزل الزائد عن الحد حتى اثناء المحاضره ، وهنا الخطأ واللوم الأكبر يلقى على المحاضر عندما يفتح الباب على مصراعيه دون سيطرة ، أين الجديه ؟!
اين وعي الطالب بأن ساعات المحاضرات هي أثمن ما يمكن لي استغلاله على أكمل وجه.
الخلل هو في التربية ، تربية الطالب او الطالبه الروحيه في البيت وفي المدرسة وبالصحبة الصالحه فهم بحاجة بأن يزرع الإحساس بالمسؤولية في نفوسهم.

- هل التربية والتوعيه في البيت هي كما ينبغي أن تكون؟ فالبيت هو اساس التربية ، ام ان انشغال ارباب الأسر بأمور الحياة الأخرى تلهيهم عن ابنائهم. وفي ظل وجود التكنولوجبا الحديثه مثل الواتساب يؤسفنا اساءة استخدامها بحيث تجدها تشغل افراد الاسره الواحده بشكل مرضي زائد عن الحد. يجب على كل أب وأم وأخ وكل أرباب الأسر أن لا يهملوا الجانب التربوي والتعليمي في البيت فهو أساس الإصلاح.

- البيت الثاني ( المدرسه ) ، مكملة للتربيه الخلقيه السليمه في البيت الأول ، للمدرسة والمعلم دور كبير في زرع حب التعليم والتعلم والاحساس بالمسؤولية لدى الطلاب ، البنية التعليمية والقاعدة الاساسيه بعد البيت يجب ان يعي طاقم المدرسه الاداري والتعليمي جيدا الدور والأمانه الملقاه على عاتقهم من الناحية التربويه والتعليميه معا ، فنحن حقيقة بحاجة الى تحسين فكر الأجيال القادمه بحيث ننشيء عقول واعيه جدا.

وهج الروح ، موضوعكِ جدا رائع سيدتي وقضية تستحق النظر اليها بعناية ، فالتربية والتعليم هي القاعدة التي بها نقف معا يدا بيد لإنشاء جيل يحمل نضج و وعي كبيرين من أجل النهوض بوطننا وعروبتنا والإسلام.

خالص التحايا و الود