عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-02-2013, 10:39 AM
الصورة الرمزية محمد سالم الشعيلي
محمد سالم الشعيلي محمد سالم الشعيلي غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: Azaiba
المشاركات: 630

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد سالم الشعيلي
افتراضي

وهج،
التربية ثم التربية ثم التربية....
وهل التربية تأتي إلا بالتعليم وهل التعليم يرقى إلا بالتربية؟
كلهم وجهين لعملة واحدة لا يستغني بها الأول عن الآخر.
عندما قال الشاعر " كاد المعلم أن يكون رسولا " فهو يلمح أن الرسول مربٍ ومعلم.
قال شاعر آخر:
" يائيها الرجل المعلم غيره **** هلا لنفسك كان ذا التعليم"
إلى أن قال،
" لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليم إذا فعلت عظيم"
المعلم هو لبنة أساسية في توصيل مفهوم التربية الحسنة والصحيحة والمثالية وهو المثال المهم لطلبته وهو أب لهم قبل أن يكون معلم لهم وهو الذي من الواجب أن يكون قدوة حسنة قوية الرأي والتأثير الحسن بهم.
وما أشدها من مصيبة عندما يكون المعلم الأب الموجه هو أداة الضياع والخيانة للأعراف والتقاليد والمهنة والخُلُق.
وفي الحديث:
" إن الله يجب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " فالإتقان يحبه الله والإتقان هو التشعب في أداء الوظيفة بكل طرقها وسبلها حتى لا يبقى أدنى شك للتقصير.
من أخلاقيات الوظيفة نصح وإرشاد الزملاء والطلبة والمتعلقين بتلك الوظيفة بأي صلة وتوجيههم وتنويرهم والخوف والحرص عليهم وعلى المؤسسة وعلى الوطن.
وأي رسالة يستهدفها الطالب والطالبة لمستقبله إذا رضي بالخيانة لنفسه وأهله ووطنه من خلال علاقات برئية المظهر خطيرة الجوهر عظيمة النتائج. اي أمانة يجب أن تناط لهذا الطالب الذي لم يدر سدة تعلمه الإدارة الحسنة الطيبة الأخلاقية؟ إنه فعلا لن يصلح لبناء وطن وأسرة مثالية والله المستعان.
الموضوع متشعب وله شجون ومتون

دمتم بود
__________________
زورونا في قسم قضايا وآراء للإفادة والإستفادة

قـــــال لي خلــــــــي لما جئته .. من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى .. حينما فرقت فيما بيننا
ومضى عام فلمـــــــا جئـــــته .. طالبا للحب فيه مذعنا
قال من بالباب قلت أنظر فمـا .. ثَم إلا أنـت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى .. وعرفت الحب فادخل يا أنا
رد مع اقتباس