[فراشة الإبداع]

في غرفة العتاب كان هناك الحساب
قاسي على القلوب من أجل أغلى البشر نتحمل التعذيب
رغم طول البعد والروح لا تقوى للنوى كان لروح غذاء الحب
...........
في لحظات الحضور
تتناغم المشاعر لتصف الشعور
وفي جلسة اللقاء يبقى الهدوء نافذة عبور
نحو التأمل المعهود للعيون التى ترقب القادم بأمل معقود
في البسمات التى راق بوجودها حلاوة اللقاء الغير مقصود
وفي طاولة اللقاء كان منظر لا تصفه حروف ولا تعبر عنه عيون
تشتاق العيون للقاء القادم الذي بات في سجل الذكرى حزين
يبحث عن دواء للروح فلا يرى سوى رنين لوائح الذكرى في الأفق القريب


في لحظات غياب الأمل
تتناغم حروفي مع بعثرث أوراقي لتشدو بمعزوفة الحنين
وتشارك بنغماتها الحزينة أغاريد الطيور
يا عصافير الأمل هل لك بعودة مجددا بعالمنا الحزين
غردي بألحانك العذبه معزوفه الأمل الجديد
وأحي في النفوس المدمرة حب الحياة بأشراق وتجديد


في لحظات الأنتظار الأليم
والترقب للقادم المجهول
والوقوف بين ثنايا الماضي وبعثراته المؤلمة
والحاضر الذي يجبر النفوس لبقاء بين عبق الذكرى القاتلة
والمستقبل الذي بدأ يبتعد على كثر وجع الأنتظار


في لحظات الرحيل الأكيد
هذه هو القدر يفرض علينا أحكامه وما لنا سوى الصبر
عند كل فجر صباح تنادي الروح يارب فتشرق الروح بالرغبة نحو البقاء من أجل الظفر بالأنتصار
رغم مرارة الرحيل وطعمه الذي يقتل الحب للبقاء في الحياة
الأ أنه طريق للأرواح كافة رغم ألم الموت بعد حرارة الفراق


في لحظات الصمت الجميل
حروف صامته
وقلوب صامته
وكل شيء من حولي يجبرني على الصمت
والمكوث أكثر بين رحابه
فكل شيء للحزن عنوان
وكل ما يجول بداخلي بوح صار حبيس الكتمان