[محمد الطويل]

[u]

( ربما غد أو بعد غد
ربما بعد قرون لا تعد

ربما ذات مساء نلتقي في
طريق عابر من غير قصد

لا تقولي ضاع منا كل شيء
لم يزل بين أيدينا كل شيء

أملي في الصدر ماذا بعده
إنه أثمن شيء في يدي ).

السولعية ......
من يقرأ أحرفك يتوه في عالمه ... ربما يأخذه الحرف إلى هناك حيث زرقة السماء وفسحتها أو ربما يأخذه إلى زرقة البحر وظلامه .. إنه امتداد ولكل منهما وجه ولغة ومصير .

هكذا هو الانتظار وهكذا حينما يتجسد الحب ليكون هاجساً مؤرقاً وهكذا تكتبنا المشاعر حينما تذوب في أقصى الذات .

وجع ممتد ونداء أزلي وحب صادق وسؤال يفرض نفسه ( أنا بذمتك ما أستاهل تموت من الوله فيني ؟؟ ) . سؤال وجيه بعد كل هذا العناء . لا أظن بأنه يملك الامتناع عن الرد ولا أظن بأن يكون الرد من بعيد بل عليه أن يغادر غربته وغيابه ويعود إلى وطنه حيث القلب الذي احتواه واشتاق إليه .

قصيدة رائعة تضج بالمعاني الشاعرية تحت طابع ثيمة الحب والانتظار .



دمتي بألق سيدتي .

[/u]