ياوجعي من غيابك
يافرحي بحضورك
في غيابك أشعر وكأن جَندَلا ثقيلا يجثم على صدري
وعناقيداً منه تتدلى على عليه فيغلي في باطن جوفي لهيبا يصهر لحمي وعظمي فأكتوي
بفراقك وجعا وألما ثم أصير رمادا ينثر عند هبوب الريح فأنتهي عند تلك النقطة
وإذا ما عاودني الحنين لدربك واقتفيت أثرك وشممت ريح ثوبك
أغدو حينها مثل طفل عاد لحضن أمه وكان عيد
وكعصفور عاد للعش السعيد
وكيتيم أهدي ثوب جديد