الموضوع: ألا تسمع؟
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-01-2013, 02:40 PM
الدكتور طاهر سماق الدكتور طاهر سماق غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: syria
المشاركات: 45
إرسال رسالة عبر MSN إلى الدكتور طاهر سماق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الدكتور طاهر سماق
افتراضي ألا تسمع؟

ألا تسمعْ؟
كرهناكَ
مججناكَ
سئمنا من رؤىً تُزجى إلينا من سجاياكَ
قَرِفنا المَكرُماتِ السودَ تأتي عبرَ مسعاكَ
وأثماراً تُذلِّلُها فنقطُفها بفتواكَ
كَسَرنا سطوةَ الجلادِ ما عدنا رهبناكَ

كرهناكَ، كرهناكَ

ألا فارحل، فإنَّ الشعبَ شاءَ الكونَ إلَّاك
كفى سفعاً بناصيةٍ.. كفى ظُلماً وإهلاكا
كفى قتلاً كفى سفكاً وإطلاقاً وإمساكا

ألا تسمع؟
ألمْ تقنعْ؟
كفرنا بالنعيماءاتِ إن تُنْعَم بِشوراك
فخلِّ الدرب ما عادت جُموعُ الشعب ترضاكَ
وما عادوا لينخدعوا بكذبٍ من حكاياكَ
أ لستَ القاتلَ الجاني وبالأوطانِ فتَّاكا؟
أ لستَ المجرمَ المعتوهَ تَبَّتْ منكَ كفَّاكا
أ لستَ مُقطِّعَ الأرزاقِ للأعراضِ هتاكاً
فهل خسراننا نحْسٌ إذا كنا خسرناك؟
وهل إلا مقيتَ السَّعدِ إن كُنَّا ربحناك؟
ألا والله لا أسَفٌ إذا أُقصيتَ إذ ذاك
ألا واللهِ لو حَقَّاً نبيٌّ، ما اصطفيناكَ
وليس خسارةً أبداً هزيلٌ مثلَ شرواكَ

كرهناكَ كرهناك


الدكتور طاهر سماق في: 11/10 2012
__________________
قلتُ يوماً:
شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي
وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري
ما أذيعَهُ سِرِّي
وقلتُ آخر:
شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي
إني أتبرأ من شعري
إني أتبرأ من نفسي
وقُلتُ بعد ذلك:
سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح
وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح
سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح
لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح
وأقولُ اليوم:
يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا
وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا
رد مع اقتباس