أعزائي أعضاء وضيوف هذا الصرح الأدبي العزيز
هذه القصيدة وصلتني من الشاعر سيف بن سالم الرحبي
وقد إحتوت على بعض الألغاز طالباً مني تفسيرها
قال سيف الرحبي
سمّيت بمن مسيّر أيام السنين // ومقـدّر الأهلّه والمنازلي
عالم بماتخفي القلوب وماتبين // وبقدرته يسمع دعاء السائلي
ذكروا النبي محمد كل ساعه وحين // شفيع الأمّة في يوم الزلازلي
لومانبينا ماقيمت فروض الدين // لاجمعة ولاجماعة ولاجاهد علي
سير يارسولي صوب دارالخيّرين // في ديرة المعزّة والأفاضلي
وباحمّلك ياطارشي قولاً ثمين // وإحذركلامي عن ناسن عواذلي
وإقصد صقوراً في الحر ِب متعوّدين // أهل المعزة واصحاب الجمايلي
سورن يذرّي الخايف عـ المخوّفين // سمّ الأعادي مابين الجحافلي
سبعين فارس في اللقاء متولّمين // وقاضي الحكومة في الرئاسة عادلي
ومع جملة العساكرلحقوا اربعين // كل واحدن مثل الأسد متحفّلي
ولن قابلك منزل رفيع الدرجتين // سلّم عليهم من صغير وكاهلي
وإعطيه سلامن غالي وإمغط له اليمين // قولّه زميلك في نعيمن كاملي
كم عنّكم نشدنا ناسن قاصدين // مابان نجمن في سمانا وآفلي
ناوي بزيارتكم يلن رادالمعين // فرضن علينا ماسنّة ونوافلي
ولي زايرمن مثلكم مايثنّي غبِـين // ينظرحروف الصيغة والمناطلي
ياليتنا نتلاقا فـ ميدان الزفين // يوم الطرب قام وبيارق ينشلي
أخلف مثالي صوب ناسن دارسين // وانته تفطّن ياقاري المثايلي
عطني خبر ثنينه وافهم يافطين // مابينهم ماشي عسامه وزعلي
مازالهم فـ طيبه عاشوا سالمين // ومقاتهم بـ يقدّره ربي الولي
ويمسي فـ حالن معسر لن غاب الضنين // يخسرمقات الأول والأناملي
ولاظنتي عنهم عرب متكافلين // لافي الولاية ولا فـ برّ السواحلي
وأبغى الوصف عن رجلن في حالن محين // قاسا المهانة من زمان الأوّلي
آزى وثيق القيد ولاظني سجين // وفوق المهانة جلاّدن موكّلي
لادايس بالخطيّة ناسن عاقلين // عايش في ارضن في الرخا ماتنتلي
كم عادله يزقر بصوت الطالبين // لعلّ ناسن عندهم يتوسّلي
ثابوا صياحه مـ البعد متعنّيين // قالوا يزيّد قيده ويزاد عضلي
في ذا الزمن من يرحم سيرة المسكين // كلّـن فـ حاله لن بانت معاضلي
تم المثل كونوا علينا مسامحين // يالابتي اهل المقام المعتلي
تمت قصيدة الآخ سيف الرحبي
وهذه هي قصيدتي وفيها الجواب وأتمنى بأنني قد أصبت التفسير
كما انني وجهت له من خلالها أسئلة وأتمنى أن يجيب عليها
قال عامرالناعبي
سمّيت بالخالق إلاه العالمين // سبحان ربي فوق عرشه يعتلي
وصلاة ربي عـ النبي الهادي الأمين // المصطفى أحمد رفيع المنزلي
في شفّكم بانفتح صندوق الخزين // لي كان أول بالحديد مقفّلي
وفي بحركم سافرنا والخالق يعين // انزغ شراعي في بحر الطواملي
سير يارسولي صوب ناسن عارفين // حازوا الفطانة من زمن الأوائلي
ستين لي صاغوا المثايل فاهمين // فوناذ غالي والثمن يستاهلي
أهلا بمثالن أحلى من شراب التين // من لذته يرجع فؤاد الذاهلي
لكن حسابك في الإسم نقص ميتين // راجع حسِبتِك في الحساب الجمّلي
بزيارتك نتشرّف نسل الطيبين // في وسط قلبي لك مقامن معتلي
وفي وسط ميدان الوغى سيفي سنين // والمعتدي أسقيه شراب الحنضلي
ذاك الرجل صوته يسلّي الرامسين // ولحن الطرب لازم يتم ويكملي
في كل محفل في يدين الرازفين // بين الخلايق والصفوف كواملي
وتلقى الثنيته في يدين المطربين // ماواحدن عن صاحبه متكافلي
والشور واحد في الطرب متعاونين // مابينهم ماشي عسامه وعضلي
تأخّر جوابي والسماحة طالبين // كثرة هموم الدنيا والمشاغلي
واللّادمي في صدره ما حمل قلبين! // واحد يقاسي الهم والثاني خلي !
أخلف مثالي وازيده المثل تبيين // معنا المثايل مثل غيثن هاطلي
من ذا النبي المبعوث فاقد العينين // عايش حياته حايراًمتنهجلي
وكم واحداً لي في المهد متكلّمين // عطني عددهم بالحساب الكاملي
وعطني خبرها القسوا بالعلم اليقين // عاشت فـ راحة في روضه وخمايلي
والختم صلوا على ختام المرسلين // يشفع لكم من حرّ نارن تصطلي
وعلى الصحابة كلّهم والتابعين // لي جاهدوا الكفار بحدّ الأنصلي
تمت هذه المشاركة ، عسى ان تكون قد حازت إعجابكم