اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس الغداني
كما تعرفون الرزحة هي من الفنون الشعبية التي تشتهر بها سلطنة عمان ولاسيما في شمال السلطنة عموما وخصوصا في الشرقية والداخلية وكل بلدة تختلف تقاليدها عن البلدة الثانية ....
قديما في وحاضرا كل بلدة بفنها...
ويوجد بعض المسميات التي يختلفون في مسمياتها ويشتركون في المعنى...فمثلا البعض يقول ناحية والبعض نايحة ...وآخر البعض يقول قطفية والبعض يقول قصافي ولاكن كل مسمى يختلف والمعنى واحد.....
هذه خطوات مراسم فن الرزحة التي تقام عندنا في ولاية دماء والطائيين...
يأتي الظيف على البلدة التي مدعى إليها وهم مجموعة من الناس يأتون بأسلحتهم مثل السيوف والبنادق ومنها أبو عشر وأبو خمس وأنواع أخرى وأما بعضهم فيأتي بالأسلحة القديمة التي تسمى الصمعى والعماني والمعدن والباروت أيضا...
عندما يصلوا إلى البلدة التي فيها العزيمة أولا:يطلق الناس طلقات الرصاص ليس حربا ولاكن تنبيها بأنهم وصلو ثم يرد عليهم أهالي القرية أيضا..
ثانيا:يقوم أحد منهم بشل وهابية ثم يتلايمون معه وهم ذاهبين إلى البلدة وهذه بعض أبيات التي تقال عندما يذهبون &جيت بعوادي وصقور معي**شبه المخمس وأسرع من السهم.....ياعين هلي ويا أرض إخشعي**ويانار كوني بردا وسلام& وهم ذاهبون ثم يأتي المظيف وهم أهالي القرية يستقبلون الظيف وهم كذالك يرددون الوهابيه إذا كانو يلتقون أو إذا كانو بدأو من قبل الناحية فهم واقفون يرحبون بهم
....
ثالثا:يأتي دور العازي وأول من يعزي هو الظيف..ثم يرد عليهم أهالي البلدة..
رابعا:يسلمون على بعضهم...ثم يشلون قصافي أو ناحيه...
هكذا يصير في العصر حيث يقال عنها التعصيرة ثم يكملون الرمسة من بعد صلاة العشاء ناحيتهم حتى آخر الليل أحيانا ثم يودع الظيف بشل قصافيات ثم يرد عليه أهالي القرية أيضا يودعوهم....هذا بإختصار شرح بسيط عن الرزحة في ولايتنا.....
|
أحيّيك أخي العزيز يونس الغداني
واشكرك على هذه المعلومات المفيدة التي اتحفتنابها
عن فن الرزحة وعن المراسم المتبعة في عزيمة الأعراس المتعارف عليها في معظم ولايات السلطنة
وقد إستوقفتني المعلومة التي اشرت لها بالأحمر ارجوا ان تفيدنا بالإجابة عليها
لوأن الجماعة لم ينتبه لهم اصحاب البلد التي أقيمت فيها عزيمة العرس، ولم يلاقوهم .
هل يرجعوا إلى بلدانهم؟ بحجة عدم الإهتمام بهم !
أم انهم يكملو مسيرهم الى مكان تلك العزيمة؟
لذا ارجوا منك توضيح هذه الجزئية لكي تكتمل الفائدة
تقبّل مروري وتحياتي العطرة أخي الكريم