كم هو جميل الإبحار مع الشعراء في بحور القوافي,,,
إليكم هذه القصيدة مع مليون باقة ياسمين,,,
ما ني بواثق لو تقولين معذور...ولاني مصدق كل ما تنطقينه
ماني بديت الدرب ومشيت مجبور...لأني نهيته قبل لا تنتهينه
كنتي نشيد الأمس يا درة الحور...إلهام حرف القافيات الرزينة
واليوم إنتي وين والدرب مهجور...عبّرت روحي في حطام السفينة
والذكريات اللي على بالي حظور...لا ما ترد القلب لدموع عينه
شوفي الرعود الماطرة تسقي زهور...ولا عاد تمطركم سحابة رهينة
دنيا تمر أيام وسنين وشهور.... ما ترحم اللي في الحصون الحصينة
حتى ملوك الأرض وكل مشهور...طين بداية والنهاية لطينه
عاشر وبتحصله فالكامل قصور...وكل متقي ربه يجيره ويعينه
وأنا أمير الشعر والكل جمهور....أقولها لأني الأسد في عرينه
هجن القوافي حايمة في سما صقور...والموج عالي والبحر به سفينة
صيتا يهذب جيل ويصف طابور...معنى الرجولة والمعاني خنينة
شعري حقيقة واقع إحساس وشعور...والراعي الرسمي لشعر المدينة
خلاص كل في طريقه ومعذور...لفراق نكسة واليالي حزينة
ودموع تاليها على كل ديجور...بسمة ستارة للجروح الدفينة
درب غدى كله متاهات وجسور...أقصره أبرك لي قبل لا تقصرينه
بمشي بدربي لو تقولين مشكور...حدك وروحي هناك لا تلحقينه
لا لا تقولي الدمع غالي ومنثور..الدمع لو غالي فلا تنثرينه
واحمد إله الكون شوّفني النور...خلاص إسمي ما بعد تذكرينه
بقلمي..علي محمد الشحي