رمزي ...............
يتوشح نصك كعادتك نصوصك السابقة بالحزن وثيمة السواد والألم تطغي عليه وكأنني أراك هنا تلوم نفسك رغم أن لا أحد يعلم ماذا يخفي له القدر ... هكذا بني البشر دوماً في حال غير مريح تعصف بهم الأفكار والأهواء والأهوال وتبقى في النهاية هي دروب الأقدار .
لا تلم نفسك أخي ولا تحملها ما لاطاقة لها وارحمها وتذكر أن قلبك لازال نقي بالبياض طالما أنه ينبض لوما للذات وعتابا .
راق لي نصك .