عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 14-12-2012, 10:46 PM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
" كم مِن أبجديّة عليّ أن أتفوه بِها و أبلغَ مِن خِلالها عَنَان البَوح
و آخذُكَ إلي مِن بينِ السّطورِ بعيداً عنَ وحشةِ الرّحيلِ و لعنَات الفِراق " ؟!
ياه .. يا غموض~
مدخل الخاطرة عذب ومؤثر جدا ..
ولَكَم نشعر بقربهم عندما ننسلخ لبرهة بما يحيط بحياتنامن ضجيج ونعيش بين السطور ..
بعيدا تماما كما قلتي عن مآسي الرحيل والفراق .. مبدعة جدا يا أنتِ



::::::::::::::::::::::::::::::


اقتباس:
- إستِسلامُ الحرف أمَام السّابِعة من مسَاء الأمس :

أعلَمُ جيداً يا قَاتِلي بأنّنا أضعنَا الجَادَّة الأُولَى مِن إغتِيال الحُبّ في أورِدة القَدر ..
فَ تبرَّح الأمَل بَعد أنْ وجدّتُنِي أسيِرةُ عِشقُك أمضِي في طُرقَاتِ المُستحِيل ..
آوي إليكَ وأُعانِقُ يداكَ خشْيَةَ التّعثُر بالغِياب
و المَوت إثْرَ إمتِلائي بسِهامِ الواقِع المغروسَةِ في صَدرِي ..
يقسو الزمن كثيرا سيدتي بمجرد ما أن يغيب من نحب ،
فنبقى نتنفس الرمق الأخير وننادي بالنداءالأخير أيا قدرا رفقا بالأحبة رفقا ..
ولكن ثمة سؤال ينتابني .. هل للقدر فعلا ذنب ؟؟!!
أم فينا نحن عندما نقف مكتوفي الأيادي دون حراك أمام تهديد الغياب والفراق القادم ؟؟ !!

لغة الحرف هنا ساحرة جدا .. وإختيار مُنَمَّق للأبجدية وكل مفردة ..أَنَّى لَكِ هذا يا مبدعة ؟!



::::::::::::::::::::::::::::::



اقتباس:
" أيُعقَل بأنّنا سَنفتَرقُ ذاتَ يَوم ؟ "
يتسَارعُ فيّ نبضِي كُلّما إجتَاح مسَامِعي عُمق تسَاؤلكَ هذا ..
تباً لخُطى أبتْ أن تَجمعُني بِك مِن بعدِ موتٍ كُتِب عليّ فيكْ .. تبّاً لِسنينٍ ألقتِني في طريقِك بعدمَا دُفِنَ الأمَل ..,
تبّاً لدُنيا قَاسيةً تُخبّئ لنا خلف يديهَا بُشرَى رحيل ..,
تبّاً لي ..
و تباً للسّنينَ أُخرَى ..!
..,
أعجبني وألفت إنتباهي كثيرا إنتقالك من ألم الحروف السابقة الى تساؤل عذب يشعل بالقلب حرقة
فتجبرين من خلاله القاريء أن يغوص في لهيب وحرقة الفراق .. ودمعة الأعماق
التي تبعت ذلك التساؤل
" تبا " .. وتكرارها مؤثر جدا جدا .. إسلوب حذِق ومتقن بحق



::::::::::::::::::::::::::::::



اقتباس:
لَن نفتَرِق ..
لعمرُكَ لن نفتَرِق .., سأحيَا و إيّاك على الورَق ,
سأهدِيكَ قنِينَةَ أُمنِياتي و بعضاً مِن نداءاتِ فَقدي الصّاخِبة ..
سآتي بصُورتك آناء الليل و أبكِيك ثُم أبْكِيكَ ثُم أبْكِيك .. ,
و بأطرافِ النّهار أُصرُخ ب أحبّك , أينَ أنتْ .. كَفاكَ هجراً فمَا عُدّت أحتَمِل ..!
و أخشَى أن تُكنْ آنذاكَ في زِحام دُنيَاك .. لا يصلُكَ مِن ضجيجي إلاّ أرقٌ قَليل ..!
اقتباس:

وتواسين جرحك الدامي .. على الورق .. ليحيا الحنين وتحيا الأشواق ..
ويبقى الأمل حي لا يموت هو من ينبت فينا ورود الحياة الجميلة حتى وإن قست يوما ما
فقط نتذكر دائما انه" ما زال في الدرب أمل "
سيقرؤكِ .. وسيدرك كثيرا .. بأنكِ الأنقى والأسمى والأروع

سأحيا .. سأهديك وسآتي .. مفردات تدِل دلالة واضحه على مستقبل الأمل والألم الذي يملؤ روحك
عيشي الأمل ياغموض .. وأحييه بِكْ لتحيَيْن به .. : )



::::::::::::::::::::::::::::::



اقتباس:
ـــ أحلامٌ تحتَضر بينَ شِتاتِ الصِّبا :

هأنَذا أستَعيذُ من بُعدكَ و أختَلقُ فيكَ مصيرِي لأرانِي معكَ بثوبٍ أبيَض ذات حلمْ ,
أرسُم بأنامِل القَدر وطنٌ يضجّ بأغَانيّ و يجمَعُني بعينيكْ ..
أقتَطِفُ ورداً قَبل مجيِئك لأهروِلُ إليكَ دونمَا وَجلْ ,
فتَشعُر حينهَا بأنّي صبيّةٌ مَجنُونَةٌ أشتاقُك كُلّ حينْ و لا أجيِدُ البُعد عنكَ و لا أستَطِعْ !

يا سيّدي .. ,
أؤمِن بأنّ لرمَادِ أحلامِي عُمرٌ مَديد ..
فَأضعفُ الشّوق لديّ أنْ أشتَم روائِح المَوتِ في غِيابكْ و أبحثُ عنكَ فِي طُرقاتِ قَلبي المُكتضّة بِشظايا عِطركْ ,
أنَاديكَ و نَبضي بينَ ضَجيجِ الكَلم و أكتُبك حدّ الجُنون .. حدّ النّفاذْ .. و حدّ الغَرق !
أحلام طاهرة تقاسي الإحتضار منذ الصبا .. عنوان يُغرقنا كقرّاء فنمكث هنا عمرا كاملا
شفافية الحُلُم ووضوحه يشعر القاريء بصدق وعظمة المأساة ..
لا أملك ما أقوله أم حجم الألم وكبره .. سوى أني أقف عاجزا أمام عذب اللغة ماذا أقول سوى
تجيدين ترجمة الواقع المؤلم الذي تعيشينه بإسلوب سلس وجمييل ..
رائعة أنتِ



::::::::::::::::::::::::::::::

اقتباس:
كُتِبتْ عَاقِبةُ حبّي مُذ أن رأيتُكَ و هَربتُ سَارِقةً مُقلتيْكَ لأهبُكَ كُل أنَانيتي
فَلا تَحديقَ سَوى بِعينَيّ ,
و لا مُكوثٌ سِوى بحُضنِي و لا موتٌ إلا فيّ فَقَطْ ..!
..,
بِئسَ جُنوناً لا يَقودني إليكَ كُلّما ارتَكبتُ الجَريمةَ الألفَ مِن تمنّيك .. بِئسَ قَلباً عَاشقاً لا يستَوعِبُ عيشاً دونَما قُربِك ..
هَلّم إليّ يا صَاح ..,
كُل أنفَاسِ الأنَا قَد انقطَعتْ .. و كُل خُيوط الشّمسِ قَد بَهَتتْ .. ,
و مِن مَداكَ بِتُّ أستَرقُ حِبر سُطوري الهَامِدة
لأَكتُبَ فِيكَ إستِشْهادَ حُلمِي الأَخيِرْ ..!
لأكتُب فيكَ إستِشهادَ حُلمي الأخيِر ..!
بأمانه .. لم أستطع أن أفصل أكثر هنا .. فلقد استسلم حرفي أمام نيران أحرفكِ سيدتي
كيف للحلُم أن يستشهد أمام ذلك الغائب دون حراك ؟
كيف لوردةِ حُبٍّ أن تذبل أمامه دون حراك ؟؟
كيف له أن يعيش باقي العمر في اللاشي ؟؟


هنيئا لنا بحق أن نقرأ نبضك المفعم بالجمال .. وبسحر اللغة العذبة

باقة ورد .. لرائعتكِ ول " أميرةُ الحرف "
مع خالص التحايا والود
__________________


رد مع اقتباس