[محمد الراسبي]

لماذا يشارك احمد العبري بمهرجان الشعر العماني....1
للكاتب أحمد هلال العبري.... مقال
عدد من الاصدقاء طرحوا علي هذا السؤال باكثر من صيغة .احيانا باستفهام تعجبي وتارة باستفهام انكاري واخرى باستفهام عادي...وتختلف اجابتي حسب مصدر السؤال..ولكن استطيع ان الخص اجاباتي في النقاط التالية
. بحثت عن فعالية شعرية التقي فيها بشعراء من شمال عمان الى جنوبها فلم اجد سوى هذا المهرجان..ويمر في سماء السلطنة كل سنتين...فكيف لا اتعرض لضوئه في ظل عتمة لاشعرية مستدامة
. بحثت عن فعالية يلتقي فيها شعراء من مختلف الاجيال العمرية والمدارس الشعرية فلم اجد سوى هذا المهرجان..ولكن في دورته الحالية افتقدت من هم في جيل اكبر من جيلنا فتعلمت من جيل انا فيه وجيل لاحق لنا اذا جاز لي ان اعتبر من بصغرني سنا بما يقارب عشرين عاما جيلا لاحقا..وفعلا استفدت من نصوصهم..لانني اؤمن بالشاعر وليس بعمره...استفدت من الحوار معهم في مواقف عديدة ومازلت اتحاور معهم ..ويكفي انني تعرفت على اكثر من عشرين شاعرا في مقتبل الشباب..شباب واعد ومتحمس لكتابة القصيدة في زمن يغلب عليه اللاشعر

. اردت ان يراني الجمهور على شاشة التلفاز وانا القي قصيدة فوجدت الفرصة سانحة لي في المهرجان..اذ لم تتسع لي شاشة التلفاز منذ المهرجان السابق وكذلك معظم الشعراء بالسلطنة..وكان التلفاز محرما علينا سوى في المهرجان..انا احب الظهور بالتلفاز لاقدم قصيدة كما يظهر المغني واللاعب وغيرهم...نعم احب ذلك..وبعضكم يسميه حب الظهور...انا اريد ذلك بقوة ..واشعر ان لي في التلفاز حقا مثل الاخرين..وهاهي فرصتي الوحيدة بالمهرجان

. كم هو جميل ان يكون لي نص شعري ضمن كتاب المهرجان..اشعر بالسرور..ويروق لي ذلك..وهنا انصح المختصين بالوزارة بطباعة كل النصوص المتاهلة حسب عادة المهرجان منذ انطلاقه وعدم الاكتفاء بالنصوص الفائزة كما فعلت مع نصوص المهرجان السابع التي طبعت عشرين نصا ووزعتها في هذه الدورة فقد ضيقت واسعا..واحسب ذلك من الشركة..فنرجوكم ان تنبهوا الشركة وتضعوا بعض الضوابط..بل اطلب من الوزارة ان ترسل نسخة لكل شاعر شارك في الدورة السابقة وكذلك تامين وجوده في مكتبات المؤسسات الثقافية والتعليمية والمكتبات العامة....وللحديث بقية
.