[محمد العنزي]

لولاك ماكنت هنا فأنا غريب !
مكاني بعيد لكن الأقدار تسوقني الى قربك .....
لا أعلم ولا أدري ما الذي يقودني الى اتباعك ؟ !
هل هي طبعات خطواتك على رمال الأدب العجيب ؟
أم هي سذاجتي التي تقودني دون تفكير !
لاتتوهمين بأنني جاهل في الحياة ... ولا تفكرين
تجارب الحياة هي التي جعلتني أسير ورائك بغير أرادتي
لأنني لم أجد مثلك في عالمي الغريب .. وهذا هو السبب ,
تكبرك وتجاهلك لي يكسر في خاطري لكنني أسير بلا إراده !
فكري بي جيدا بعيونك الصافيه وابعدي عنك الضباب ,
يكفيني أن أحط رحالي بقربك دون الألتفات الى صدودك ,
لا أكون سببا في إيذائك صدقيني لكن همسات قلبي تتجه اليك من بعيد ...
تبا لقلبي الذي يلاحقك في كل وادي حتى لو تغير اسمك لكن رسمك لايتغير !
أعرفك من خطوات حروفك التي ألفتها ,
وهذا سبب وجودي .
,,,
!
.