الأستاذ الفاضل يزيد فاضلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر حضورك الرائع وتواجدك المتميز بمثل هذه المقالات التي تثري القسم وهي دليل واضح
بما لديك من مخزون ثقافي وفكري ولغوي .
أحييك واشد على يديك بإن تتحفنا دوماً هنا بمثل هذه المقالات الرائعه .
من روائع الجدال الحسن في تاريخنا .....
إن ماقام به المأمون من حكمة في الجدال وتروي في البيان واستحضار الدلائل والبراهين كان
من القوة الظاهرة التي جعلت من ذاك المرتد أن ينخذل أمام هذه الحكمة والموعظة الحسنة والتي دل
عليها القرآن الكريم في محكم كتابة ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي
هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
والحكمة هي ثمرة ناضجه من الفهم والمعرفه والموعظة بيان حقائق الإيمان ومايترتب عليها من
ثواب وبيان مساوئ الكفر والجحود ومايترتب عليه من عقاب فهذه من ضروريات التبليغ ولوازمة
الأساسية.