تغرود للشاعر خويدم
قصة هذا التغرود : الشاعر خويدم طالع من سوق المنترب في ولاية بدية العصر وكان متجه إلى قرية شاحك وهو في طريقه صادف امرأة فلما شافته حاولت الاختباء ؛ حيث كان من المعروف قديما أن المرأة عندما تصادف رجلا في الطريق تتحاشاه بأن تختبئ أو تأخذ زاوية في الطريق حتى يمرّ هو ثم تواصل طريقها .. فلم تنتبه بأن الذي مرّ هو الشاعر خويدم ولكنه عرفها .. ثم غرّد :
غردت ومبطيت حلمراحي
وفكرت في دهري منين اواحي
عنك شغيل ولانقصر مشباحي
ولا تلتهي عني ولا تمتاحي
يوم الصبا ما تابع الرواحي
كيف العوارض شيبهن كلاحي
والحمد لله لي دعانا صحاحي
يوم اللياشه تبتلي بمزاحي
__________________
لا أملك إلّا نفسي ، وباستطاعتي أن أتحكم فيها في حالات الوعي ، أما في حالات أخرى فلا استطيع ، ورغم أنها سوف تقع في الخطأ ربما حسب مقياس المجتمع للخطأ فلن ألومها أبدا ، وستستمر الحياة سواء بالملامة أو بدونها
التعديل الأخير تم بواسطة فهد مبارك ; 03-12-2012 الساعة 10:32 PM
|