أقف على محراب كلماتك حائرة أين وكيف لي أن أبدأ ...........
حتى الإتصال يبدوا أنه تحالف مع كلماتك فما أن احاول كتابة الرد حتى ينقطع لأقف معلقة على باب
احرفك لأعود وأقراء من جديد وأغرق من جديد
أنت هنا تتسائل وهي على الضفة الأخرى تحترق وربما تموت ألف مرة .....هناك وحيدة على ضفتها
تحلم لا شي ء لديها سوى الحلم ثم الحلم ألم تفكر أنها مثلك تتسائل مثلك تتألم مثلك تتعذب
ربما هي مثلك لديها وجعها وطريقها المحاصر بالأنين ومع هذا اقدمت وسارت في طريقك
ما اخبرتك المساءات والنسمات عن وجعي....؟؟
عن دربي الشائك بكل العويل...؟؟
ما حدثتك عن طريقي الضالع بالأنين....؟؟
وصرت تبعا لذلك.....
ممزقا بين محبرة الكلام الذي ينزّف حبر الدمعه...
وحنيني الذي يشهّر نزفه....
نورك الذي أنارني....
جمرك الذي احرقني.....
نبضك الذي أخرسني....
ثق بها يا صديقي لا تقسوا عليها فكلاكما يعاني
كمال اعتذر للأسترسال فهذا أمر أنت مسئول عنه لأنك تكتب بعمق يفوق الوصف
تحياتي إليك ودمت مبدعا