ابحارٌ بين مراكبِ الشوق..
في جوفِ السفين احساسٌ دفين
يسكنُ الروح المشتعلة الملتهبة
بالعاطفة..
وماذا عساهُ أن يحركَ المجداف؟؟
لا شيء لا شيء...
هو هناك لا زال وسيزال وهي تلك البعيدة
ولا تزال..
أحلامهُ بجمالِ البحر وامتداده..
ظاهرها أنيق وباطِنها عميق..
يعشقها بجنون وفي قلبهِ حريق..
وفي جوفهِ رماد خلفته نيرانُ الشوق..
يا تلك الأمنيات الزرقاء المُعانقة لروحهِ
دوماً أسعديه ذاك العاشق..
فلا شيْ كالوفاءِ أبداً
لا شيْ...
شكراً لسمو الحرف..
ويخجلُ اليراع فما كتبتهُ أنت ليس بالمستطاع..
وليس لأي نص بجودتهِ أن يُصاغ..
دام المِداد على المدى..
__________________
لا آله الاّ أنت ، سُبحانك اني كنتُ من الظالِمين ..
|