الموضوع: مقال / ظرف طارئ
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-11-2012, 08:55 AM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

افتراضي مقال / ظرف طارئ

ظرف طارئ


ظرف طارئ نتحول معه الي موقف ولربما دليل نستطيع من خلاله ان نبرز ما مررنا به, ومحاولة منا ان نقطع النفس لو قليلا من اجل ان نعيد وننعش الدورة الدموية لحايتنا اليومية من جديد..

نستأذن الظروف احيانا لعلنا نجد سببا معينا يفرض علينا ماهية الظروف التي نمر بها ونتطلع بغية ان نجد, في حياتنا مخرجا, لعلة في ذلك ايضا سببا لتفادى ما قد يحصل لنا,نمر بحياتنا اليومية بكثير من الازمات والعقبات ولربما تأثرنا بالمجريات التي تحصل لنا فكم من فئة تري من منظورها ان الظروف تدق علي الوتر الحساس فنجد سببا اخر,فما هي ظروفنا وهل من الممكن تفاديها بشيء من الكتمان او الخصوصية والمرحلة التي نمر بها ماذا يعقبها لكل منا شأنه الخاص ولكن نكون ضمن المؤثرات التي تجتاح حياتنا فلا نستطيع ان ننزوي بعيدا عنها ربما نترقب, فنحاول بقدر الامكان ان نخرج من الدائرة التي وضعنا انفسنا بها, فعندما نقول ظرف طارئ, لحالات معينة وقد تكون فردية لأشخاص معينين وليس الكل فهناك ظروف عامة واجتماعية وايضا اقتصادية وتقنية الخ وقد تؤثر الظروف الطارئة لكونها احد المشكلات او المعوقات التي تواجهنا فبالإمكان ايجاد الحلول المناسبة لكل ظرف حسب نوع المشكلة والظروف الطارئة قد تؤثر بشكل كبير علي الانسان في الحقوق والالتزامات سواء العقدية او غيرها, فهنا لابد من الحيطة والحذر, وتكوين فكرة مستقبلية لما قد يقع, حتي علي العقود التجارية قد تنشأ ظروف خاصة بهذا الشأن وايضا الاسرة قد تقع في ظروف قد تجعلها هنا مقيدة وبحاجة الي مساعدة او حلول لحل مشكلة او ازمة تقع داخل اسرة,تنشأ تلك الظروف حسب طبيعة المكان والزمان وقد تقع المؤثرات التي تؤثر علي ماهية المكان والاشياء التي حصلت, قد يتغيب فرد عن العمل بشكل مستمر وذلك لظروف صحية طارئة جعلته يمر بهذه المرحلة, فتتعدد الظروف وتتعدد الاسباب وما علينا الا ان ننظر للأسباب اولا لأنها هي من ستجعلنا نصل الي وقع الحقيقة الا وهي السبب الرئيسي والاساسي وهو ظرف طارئ جعلني ان اتغيب لكذا ولكذا.... فنستشعر بان الظروف ما هي الا حالة ,ونحن من نلجأ اليها بكل الاحوال لنتخذ موقف اننا نستعين بتلك الحالة في تمشية امورنا اليومية والحياتية ,والظرف الطارئ يرجع للإنسان نفسة. والإطار الذي يحوية والمكان والزمان


أمل عبدالرحمن اليربوع


__________________
ديواني المقروء

رد مع اقتباس