الموضوع: أغنية الوداع
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-01-2010, 12:28 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي أغنية الوداع

ِهيَ أحْرَفٌ فِي قَوَالِبَ هُلاَمِيَّةِ مُصَاغَة ً فِيْ كُلَيْمَات ٍنَتَعَلَّقُ بِهَا إذا مَا ضَاقَتْ أنْفُسُنا بِنَا { عَدَمْتُكَ يَا قَلْبُ قَلْبَا ً}

الحُزنُ والوَداعُ بِعُرْفِي هُوَ البَحْرُ إِذَنْ لا بُدَّ أنْ أكْتُبَ فِي البَحرِ لاَنّني خَطَطتُ هذه فَوقَ سِيْفِهِ
البَحْرُ

ذاكَ الذي أغرقْتُهُ سُكَّرا ًً فأغرقنِي مِلْحا ً ، حنَّطني ألما ً فأفْسَدَ فَرْحَتِي ، نعمْ إنَّه البَحْرُ نفْسُهُ الَّذي كنّا نَبني رِمَالهُ قُصُورا ً تَمْنَعُ حُرّاسَهَا أيَّ دَاخِل ٍ سِوَانَا ....

أغنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية الوداع



كتبتها أغنية الوداع
أسكب فيها آخر الدموع
أشعلها حربا ً على الضلوع
تلك التي قد جعلت ربوعي
عامرة ً آنستي هواكِ
أقرأها عليك فاسمعيها
تلك التي أسلمتها يديك
أغنيتي أغنية الوداع ِ




أعلِنُها حربا ً فكل ُّ حرب ٍ
من بعدها ونحن عائدون َ
نَقْتِلُ أونُقْتَلُ صامدين َ
نُعِيدُ للدنيا صحافة َالحبْ
والعشق َ والشوق َ لكلِّ قلبْ
وأعلن الأنباء في الجريده
بأنني كتبتها القصيده
تلك التي أسلمتها يديك
قصيدتي أغنية الوداع




أقدر أنْ أسرقَ كحلَ جفنكْ
أقدر أن أ ُسْهِرَ رمْشَ عينكْ
بقوليَ المعسول بعض ِ حسنكْ
بشعري َ الموزون َ سرِّ حُزْنكْ
لكن هوىً يمنعُني حبيبي
يا حلم َ روحي أنتِ يا طبيبي
من أن أكونَ طفلك الخسيس َ
لذا أنا كتبتها القصيده
تلك التي أسلمتها يديك
أنشودتي أغنية الوداع




حبيبتي آنستي الصغيره
سيدتي أمنيتي الكبيره
يا قمر َ الليالي َالمنيره
حتى تعود َالبسمة ُ المثيره
عودي بقلبي حسبُكِ السريره
آه ٌ أيا صغيرتي الحزينه
بيَ الهموم ُ أصبحتْ قرينه
تقتُلُني تأخُذُني رهينه
مطعونة ٌ بسيفك القصيده
تلك التي أسلمتها يديك
ترنيمتي أغنية الوداع




والآن يا محبوبتي قراري
كتبتُه إليك ِ باخْتياري
أقرأ ُه عليكِ فاسْمعيهِ
مرسومي َ الصادرَ فافْهميهِ
أقولُها الوداع فاقْبليهِ
فطالما أطْفئتُ عنك ِ ناري
وكنت ِ أنتِ تشعلين َ ثأري
وها أنا ختمتها القصيده
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس