كانت ذاكرة للنسيان
أخزن فيها الماضي
أبعث إليها برسائلي القديمة
أنثر آلامي فيها
أصرخ فيها آلاف المرات
أبكي فيها حتى الدمع يجف
فأغلقتها حتى ظننت أني أحكمت عليها الإغلاق
فلا دمع أنزفه ولا جرح أذكره
لا ماضي في الصدر يقتلني
ولا حتى حلمي يؤرقني
حتى أتيت ففتحت ذاكرة النسيان
بعثرت أشلائي
وتزاحمت أفكاري
وجرحي كان قد اندمل أراه ينزف دما
كنت قبل رحيلك امرأة غارقة في الأحلام
أحلم في يوم وردي فيه ربيع لا صيفا وشتاء
حلمت حتى تيتم حلمي بعد رحيلك
فهل بربك عدت لتفتح ذاكرة النسيان؟؟
رواد
14/10/2012