عـــــامر الناعبي.......
أيها الأخ الكريم... والعزيز والحبيب....
شكرا لضياء قلمك... وألف تحية لفكرك المشـــعّ .....
طرحت موضوعا حري بنا جميع أن نشاركك فيه أفكارنا... ورغباتنا... وآرائنا....
ألف تحية لك يا عامر....
موضوع دراجات الحواري.... غلطة كبيرة في مجتمعنا تكبدت العديد من العوائل نتائجها...
اطفال صغار يخرجون ولا يعودون... وان عادوا .... يعودون حين يقول المؤذن الله أكبر...
كان لسؤالك معنى جميلا... اين المسئول عن هذه الظاهرة...؟؟؟!!!!!!!
سأنقل لكم ولجميع من يقرأ هذه الصفحات ما رأيته بعيني...
قوافل من العمليات ... والعديد من المهمات قد اجريت لتقليص عدد هذه الدراجات...
والحمد لله.. بفضله سبحانه تعالى ومن ثم جهود الاجهزة الأمنية... تمت مصادرة أغلب الدرجات المعنية...
هذا في منطقة شمال الباطنة شناص... وصحار...
وبما أنك قد طرحت عدة أسئلة بخصوص هذا الموضوع ستكون الاجابة هي...
( الزحف قادم لا محاله...) وسوف يتم استئصال هذا المرض الذي تفشى في عقول ابناءنا
لا دراجة....
ولا تسكع بعد اليوم وتعريض أنفسهم والناس للخطر...
أما دور الأهل في الامساك بزمام الامور.... بات رهينة اعتقال الغفوة
الغفوة التي جلبها رب الأسرة ... لعقر داره...
الثقة الزائدة ... التي يوليها الاب لابنه... تساعد الابن على الاحتراف في التسكع .....
ومن هنا .... كان نداءك رائعا يا اخي عامر...
وسأردف على ما قلتم جميعا أيها الأحبة....
لابد أن يكثف الاعلام دوره في التوعية...
ولا بد من توسيع نطاق البرامج الاعلامية التوعوية التي تهدف الى تقليص الفكر الخاطئ المتنامي
في عقول ابنائنا....
لكم الشكر جميعا على ما تفضلتم به....
وسلم فكركم الرائع اخوتي الاعزاء.