ليست طعنة..
رصاصة رحمة..
على الأقل كان لديها رحمة..
خائفة!..
حتى الكواسر تدعي البراءة..
وبعد أن تأمن.. تطمئن..
تنهش عنق الضحية..
ينظر لصورتها يتذكر مآسية..
وضع بأعلاها شريط أسود..
فقد ماتت.. ماتت..
أختار العذاب والآلم..
اللوعة والحزن..
على أن يكون أمامها قزم.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
|