يالها من كلمات وياله من نبض مليء بالشوق واللهفة والحنين
تكتب لها يا كمال لتحيلها إلى طائر حر يحلق نحو الشمس يراقص القمر يلهوا مع النجوم
وهي مثلك أنا متأكدة أنها مثلك تحتضن طيفك عندما تغفوا وتعانقه كل صباح
أتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءل..؟؟
أكان ذلك نزيفا هدّ أشواقنا...؟
أكان لهبّا طلع من دهشتنا....ورغباتنا....؟؟
كان الوجع المطارد بكل الحنين فينا...
كتابا قرأناه في إشراقة مفرداتنا....
كان كضحكة...ساحرة....ناعمة....هادئة..
تأكل منا عنب الشفاه...
ما بينكما ثمين جدا لدرجة أن ليس بأمكان أي أحد أن يصدقه لكنكما تعرفان أنه حقيقي وصادق وهذا
يكفي
أناديك.....
يا من كنت طافحة في الأماسي...
أشكل بعجينة الألوان رسمك...
وما أدراك أنها لا تناديك كمال..... تفعل كل ليلة كل صباح كل لحظة أنا أكيدة أنها تفعل وأنها تتقاتل مع
الوقت بكل لهفة كي تأتيك راكضة فقط لترتمي بين يديك كطفلة أضناها الإنتظار.......
تعالــــــــــــــــــــــــــــــي إليّ....
في هدأة هذا الليل الحالم...
كي أسترّد همسك الناعم...
كي تصير الطرقات واضحة...
كي ادرك من أي جهات الأرض جئتني...؟؟
تناديها وتناديك كلاكما في نفس الطريق تمضيان لديكم قلوب تهتديان بها تحملكما نحو بعض مهما أراد
الوقت أو الحدود أو القيود أن تفصل بينكما
وأنت بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة....
ذكرياتنا تشللّني بالوهم.........واليأس...
وأظلّ متمسكا بعكاز الابجدية...
بالشجرة التي ظلّلتنا ذات يوم....
بالموسيقى التي خذرتنا...
وأسكنتنا برج أحلامنا العابرة...
وأنت بعيد تتمسك بك تتشبث بذكرياتكما تتنظرك كل مساء حتى لولم تأتي تتحدث إليك تثرثر عنك كأنك
معها
تسعد بكل تفاصيلكما معا
ربما تتجادل ايضا معك وتشاكسك احيانا لأنك تسكنها لا تغادرها ابدا صدقني أنا واثقة من هذا
بل أنا متأكدة منه
لطالما شدتني كلماتك نحو العمق يا كمال فأجدني أكتب وأكتب وأكتب لأنك بحق تكتب بعمق وروح
مذهله تدفعني للغوص داخل كلماتك ابعد وابعد ولو أر خيت لقلمي العنان ما توقفت ابدا
من الأعماق شكرا لك شكرا لكل هذا النبض الذي تنثره هنا والذي أمل أن نليق به